توفي الفنان السعودي عبدالله الصريخ بعد معاناة مع المرض عن عمر يقرب من الـ٦٠عامًا.
ونعى محبو الفن الشعبي رحيل عبدالله الصريخ أحد عمالقته ورواده الأوائل.
ووُلد عبدالله الصريخ في عنيزة السعودية ومنها ذاع صيته لكل الخليج والوطن العربي صوتاً شجياً وموهبة فنية، حيث شارك بالمناسبات الوطنية وتغنى بالنصوص الشعرية لنجوم الشعر.
وعُرف الراحل بأغانيه الخالدة كـ”بقايا الأمس”، لكنه اليوم بعد مفارقته عشاقه لن يصبح من بقايا هذا الأمس بل ترك إرثاً كبيراً، كما تغنّى بـ”يا بلابل” وعرفها جماهيره.
قدم الفنان عبد الله الصريخ العديد من الحفلات والجلسات الشعبية الخاصة والعامة، وحفلات في الجمعيات والأندية الرياضية وأحيا حفلات في نادي النجمة، ونادي العربي في عنيزة، ونادي النصر في الرياض حيث أحيا حفلة بمشاركة مجموعة من الفنانين منهم فهد بن سعيد. كما أحيا حفلات في نادي الشعلة في الخرج، وغيرها من الأندية الرياضية.
تعاون عبدالله الصريخ مع العديد من الشعراء منهم عبد الله العليوي، ومحمد العبيد الله، ومحمد الخويطر، وعبد العزيز السناني، وفهد السعدون، وأحمد البريكان، وناصر الأحمد، و طلال السعيد، والأمير سعود بن بندر، وغيرهم من الشعراء. تتميز أغاني عبد الله الصريخ أنها كانت جميعها من ألحانه ولم يشاركه في التلحين سوى الموسيقار محمد شفيق في أغنية “ياليت للعشاق دربٍ جديد” وهي من كلمات الأمير سعود بن بندر والتي أهداها لعبد الله الصريخ. وكذلك أغنية “أقول يا شقراء السلام” حيث شاركه في التلحين فرقة الإذاعة، وأغنية “جرحتني برضاك” حيث شاركه في التلحين محمد الدويس.