توفي الفنان الشعبي السعودي بدر الليمون يوم الاثنين (25 تشرين الأول 2022) في مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بمدينة سكاكا، بعد معاناة مع المرض.
وفي عام 2020، تلقى جمهور الفنان بدر الليمون مفاجأة صادمة بعد الإعلان عن إنهاء مشواره الفني بسبب جلطة ألزمته السرير الأبيض في مستشفى الأمير متعب بسكاكا، ووقتها أظهرت الفحوصات وجود ورم في إحدى الكليتين؛ مما يستلزم خضوعه للرعاية الطبية اللازمة.
بدر الليمون :
وُلد بدر الليمون خلال حقبة الأربعينيات في مدينة سكاكا بالجوف شمال المملكة، وظهرت موهبته الفنية في مراحل حياته المبكرة، ونجح في كسب محبة جمهور اللون الشعبي في المملكة؛ فاشتهر بإحياء الحفلات الشعبية منذ أن كان في الخامسة عشرة من عمره؛ مما جعله يحقق شهرة واسعة تخطت حدود المملكة إلى الخليج؛ حيث تُقَدر شعوب المنطقة هذا اللون من الفن الطربي.
وامتلك بدر الليمون صوتًا ذهبيًّا أكسبه شهرة كبيرة. ولم تتوقف نجاحاته عند الغناء؛ حيث استطاع بفضل إصراره وعزيمته أن يُطَوّر من نفسه، فنجح في تنمية موهبته الشخصية وتَعَلم أساسيات القراءة والكتابة في مرحلة متقدمة من حياته.
واشتهر الليمون بلقب “عندليب الشمال”، وقدّم العديد من الأغاني الشعبية الخالدة في ذاكرة أبناء المملكة، ومن أشهرها: (ما هو غلا، أحبها يا ناس هل تسمعون، لا تغيب أرجوك، أنا ماضٍ لا ذكرى، السفينة أبحرت، أحب الليل والسهرة، حبيبتي عندي خبر، بقعة الربيع العامة، خذ حياتي خذ عيني، عزيزي لدي أخبار).
ويعد الليموني أحد أبرز الفنانين الشعبيين، إذ بدأ مشواره الفني مبكرا بعمر 15 عامًا، وسجل اسمه في ذاكرة الجمهور بأغانٍ عدة أشهرها “أحب الليل والسهرة”، وبينها “ما هو غلا”، و”السفينة أبحرت”.