يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي في مصر اعتباراً من يوم الجمعة الموافق الـ 28 من أبريل 2023 حيث يتم تقديم الساعة إلى الأمام ستين دقيقة.
حيث وافق مجلس النواب المصري على القانون الذي تقدمت به الحكومة مؤخرًا، بشأن العمل بالتوقيت الصيفي، إذ يجري تقديم الوقت لمدة ساعة، وذلك عقب نشر الجريدة الرسمية، تصديق رئيس الجمهورية على القانون رقم 34 لسنة 2023، بشأن إقرار نظام التوقيت الصيفي 2023 لمسايرة المتغيرات ومراعاة الأوضاع الراهنة.
اقرأ أيضا:
موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2024
موعد بدء التوقيت الشتوي في مصر 2023 (تأخير الساعة)
موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2023 في مصر:
من المقرر بدء تطبيق نظام العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر للعام الجارى 2023، اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وتكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار 60 دقيقة، وجاء ذلك وفقا لنص القانون في مادته الأولى.
حيث أعلن مجلس الوزراء المصري بدء العمل بالتوقيت الصيفي بتقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة اعتبارا من الجمعة (28 أبريل 2023).
وسيستمر العمل بالتوقيت الجديد من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام.
وكان مجلس الوزراء قد أعلن في مارس عزمه استئناف العمل بنظام التوقيت الصيفي بعد توقف دام 7 أعوام، في إطار الجهود الحكومية لتوفير الطاقة.
وأعلنت الحكومة العام الماضي مجموعة من القواعد التي تهدف إلى الحد من استخدام الطاقة في المؤسسات الحكومية والتجارية.
وقال مجلس الوزراء إن العمل بنظام تعديل الساعة “يأتي في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة”.
وكانت المرة الأخيرة التي تم فيها العمل بنظام التوقيت الصيفي في عام 2014، وتكرر العمل بالتوقيت الصيفي وإلغاؤه عدة مرات وينظر إليه البعض على أنه من إرث الحكومات السابقة في البلاد.
تاريخ التوقيت الصيفي في مصر:
يشار إلى أنه تم إلغاء التوقيت الصيفي في مصر وإعادة تقديمه عدة مرات ، حيث تقرر إيقاف تشغيله بعد عام 1945 وصدر قرار باستئنافه بعد 12 عاما في عام 1957 ، وصدر قرار بإيقاف التوقيت الصيفي في عام 2016.
التوقيت الصيفي:
هو نظام يتم من خلاله تغيير التوقيت الرسمي في البلد أو المحافظة مرتين سنويًا من كل عام لمدة عدة أشهر من كل عام، ويأتى ذلك من خلال تقديم عقارب الساعة لمدة 60 دقيقة، حيث تتم فيه إعادة ضبط الساعة الرسمية في الربيع وتقدم عقارب الساعة ستين دقيقة، وعلى العكس في التوقيت الشتوي يتم استرجاعه في فصل الخريف.
ومن المتوقع أن يستفيد كثيرون من هذا القرار، فسيسمح بتوفير الكثير من الطاقة، وخفض فاتورة الكهرباء، وتحسين جودة الحياة في البلاد.