أعلنت النائبة الأمريكية كيتي هيل استقالتها من الكونغرس، عقب دعاوى بإقامتها علاقة جنسية مع مساعد لها في الكونغرس.
وقالت النائبة الديمقراطية عن ولاية كاليفورنيا، التي أنكرت تلك المزاعم، إنها أقدمت على الاستقالة بـ “قلب منفطر”.
وكتبت على تويتر قائلة: “أعتقد أن هذا هو الأفضل لناخبيّ ومجتمعي وبلدي”.
وجاءت خطوة الاستقالة بعد أيام من خضوع كيتي لاستجواب من قِبَل لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب.
ونشرت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، بيانا عقب إعلان هيل، قالت فيه إن عضو الكونغرس “أقرت بارتكاب أخطاء في اتخاذ القرار مما يجعل استمرار عملها عضوا في الكونغرس غير ممكن”.
وأضافت: “يتعين علينا ضمان مناخ من النزاهة والكرامة في الكونغرس وفي جميع أماكن العمل”.
تمثل كيتي الدائرة الخامسة والعشرين في جنوبي كاليفورنيا منذ عام 2018، حين انتُخبت ضمن عدد من الديمقراطيين.
كما تشغل كيتي منصب نائب رئيس لجنة الإشراف والإصلاح في مجلس النواب الأمريكي، التي تتولى الإشراف على التحقيق في معاملات الرئيس دونالد ترامب المالية.
وكانت كيتي تضطلع بمنصب المدير التنفيذي لمنظمة خيرية تعنى بمساعدة المشردين.