أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الخميس (26 ربيع الأول 1442 الموافق 12 تشرين الثاني/نوفمبر 2020) عن تسجيل 311 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 352160 إصابة.
ووصلت حالات التعافي 339114 حالة بعد تسجيل 412 حالة شفاء جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية في عموم أراضي السعودية.
بينما بلغ إجمالي عدد الوفياِت 5605 حالة بعد تسجِيل 15 حالة وفاة اليوم .
إحصائيات فيروس كورونا في السعودية حتى الخميس 12 نوفمبر:
- عدد الحالات الجديدة الخميس 25 ربيع الأول : 311 حالة.
- إجمالي المتعافين : 339114 حالة.
- الحالات النشطة : 7441 حالة .
- إجمالي الحالات : 352160 حالة.
- حالات الوفاة : 5605 حالة.
اقرأ أيضا: حالات كورونا الأمس في السعودية
وشددت وزارة الصحة على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية، لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، وقال المتحدث باسم الوزارة محمد العبدالعالي :
«المرحلة الحالية مهمة جداً؛ لكي لا تتكون موجة ثانية للفيروس بعون الله، وذلك بالتقيد والالتزام الكامل بالإجراءات الوقائية»، مضيفًا: «التزامنا جميعًا يعني سلامتنا جميعًا، واستهتار البعض يعني الضرر للكل».
وتابع: «لاحظنا ارتفاع الإصابات بعدد من دول العالم، ويأتي ذلك بعد عدم تقيد أفراد المجتمع في تلك البلاد بالإجراءات الاحترازية وبالأخص فئة الشباب والاستهتار بالإجراءات الوقائية»، مشيرًا إلى أن التقيد والاحترازات الوقائية هي السبيل الوحيد للعودة إلى حياة آمنة وطبيعية، وأشاد العبدالعالي بالمجتمع السعودي في التقيد بالإجراءات الاحترازية، مؤكدًا أن ذلك كان سبب رئيسي في انخفاض معدل الإصابات بفيروس كورونا في المملكة.
وطالب متحدث الصحة بارتداء الكمامات في جميع الأماكن بالإضافة إلى المحافظة على غسل اليدين باستمرار وعدم المصافحة، وترك مسافة آمنة ما بين الآخرين، مشيرًا إلى ضرورة التقيد بالعدد الأدنى أو الممكن في الأماكن التي نذهب إليها، والحرص على تهوية الأماكن بشكل جيد.
وقال متحدث الصحة: في حالة وجود أماكن غير ملتزمة بالإجراءات الوقائية، يجب التبليغ على رقم 940، أو الاتصال على رقم 999 الخاص بوزارة الداخلية وذلك في الأماكن العامة أو المنازل، مشيرًا إلى أنه في حالة وجود مخالفات في المنشآت الصحية يجب التبليغ على رقم 937 الخاص بوزارة الصحة.
إلى ذلك، أوصى وزير الصحة توفيق الربيعة، بأخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمية، عن طريق التوجّه إلى أقرب مركز صحي، وأكد الربيعة (في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر)، أن «التطعيم آمن وفعال- بإذن الله- وأثبت كفاءته لسنين طويلة في كل دول العالم».
وكانت وزارة الصحة حددت عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» للتدوينات القصيرة، الفئات الأكثر احتياجا للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وأوضحت أن الفئات الأكثر احتياجا للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية هم: «كبار السن، والمصابين بنقص المناعة، والمصابون بأمراض مزمنة، والحوامل، والأطفال، والعاملون في القطاع الصحي».
وأكدت وزارة الصحة أن هذه الفئات هي الأكثر تأثرًا بمضاعفات الإنفلونزا الموسمية، لذلك يجب عليهم التطعيم ضد هذا النوع من الإنفلونزا.
وفنّدت وزارة الصحة، في وقت سابق، ما يُشاع حول ضرورة حصول المتعافين من فيروس كورونا على أدوية سيولة الدم لمنع التجلط، مؤكدة أن ذلك «غير صحيح»، وذكر حساب «الصحة 937» التابع للوزارة، عبر «تويتر»؛ أنه «حتى الآن غير صحيح أن كل من تعافى من الإصابة بفيروس كورونا، أو من لم تظهر عليه أعراض الفيروس، أن عليه أخذ مضادات التجلط (أدوية السيولة)، لمنع حدوث تجلط في الدم»، وأشارت وزارة الصحة، إلى أنه «لا توجد جهة علمية معتمدة توجه بذلك».
وكانت وزارة الصحة قد شدُدت، في وقت سابق، على أهمية التقيد بالإجراءات الاحترازية وضرورة تطبيق التدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا حفاظًا على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، ودعت وزارة الصحة الجميع إلى الحرص على غسل اليدين بالماء بوصفهما وسيلتين مهمتين للوقاية من فيروس كورونا، كما يلزم على كل شخص عند خروجه من المنزل لبس كمامة سواء طبية أو قماشية أو غطاء محكمًا على الأنف والفم، ويستثنى من ذلك من كان بمفرده في مكان مغلق.
وجدّدت الصحة التوصية لكل مَنْ لديه أعراض بالتوجه إلى عيادات تطمن التي هيأتها (الصحة) لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، أو مراكز تأكد التي خصّصتها الصحة لخدمة الذين لا يشكون أعراضًا، أو لديهم أعراض خفيفة، ويظنون أنه حدثت لهم مخالطة لشخص مصاب.
ويتم حجز موعد من خلال تطبيق صحتي ، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل؛ بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.
