أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الجمعة ( 5 ذو القعدة 1441 الموافق 26 يونيو/حزيران 2020) عن تسجيل 3938 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 174577 إصابة.
اقرأ أيضا:
ووصلت حالات التعافي 120471 حالة بعد تسجيل 2589 حالة شفاء جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية في عموم أراضي السعودية.
بينما بلغ إجمالي عدد الوفياِت 1474 حالةِ بعد تسجِيل 46 حالة وفاة اليوم .
إحصائيات فيروس كورونا في السعودية حتى الجمعة 26 يونيو :
- عدد الحالات الجديدة الجمعة الخامس من ذو القعدة : 3938 حالة.
- إجمالي المتعافين : 120471 حالة.
- الحالات النشطة : 52632 حالة .
- إجمالي الحالات : 174577 حالة.
- حالات الوفاة : 1474 حالة.
#الصحة تعلن عن تسجيل (3938) حالة إصابة جديدة بفيروس #كورونا الجديد (كوفيد19)، وتسجيل (46) حالات وفيات رحمهم الله، وتسجيل (2589) حالة تعافي ليصبح إجمالي عدد الحالات المتعافية (120,471) حالة ولله الحمد. pic.twitter.com/in0alnVqZx
— و ز ا ر ة ا لـ صـ حـ ة السعودية (@SaudiMOH) June 26, 2020
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، محمد العبدالعالي أنه لم يتم رصد عودة كورونا لأي متعافٍ، وهذا يتوافق مع ما هو مثبت عالميًّا حتى الآن، ومن المبكر جدًّا الوصول إلى النتيجة النهائية المتعلقة بالمناعة الخاصة بعودة الإصابة مجددًا للمصابين، لاسيما أن الأبحاث والرصد والدراسات مستمرة في هذا الشأن.
وأكد العبدالعالي، أنه لا دليل على أن كورونا يتسبب في أضرار دائمة في الرئة، وأن معظم الحالات الحرجة تتماثل للشفاء وليست بحاجة للرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن المملكة تقدم الخدمات الطبية للجميع بلا استثناء.
بدوره، فنَّد وكیل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائیة الدكتور عبدالله عسیري، ما يثار بشأن تأثیر فیروس كورونا المستجد على الرئتين لدى المصابين به، وإصابة 30% من المعافين منه بتلیف رئوي مزمن، قائلًا: «إن الغالبیة العظمى من المصابین، تظهر لديهم أي أعراض إصابة في الرئة»، نافیًا تأثیر الفیروس على الرئة بهذه النسبة.
وقال عسيري، إن هناك نسبة من المرضى قد تصاب بالتهاب رئوي، وأكثر تلك الحالات تتعرض لالتهاب بسيط في الغالب يشفى خلال 4 أو 5 أيام، لكن هناك فئة قد يتدهور وضعها ويتطور إلى التهاب رئوي شديد، وأن الفيروس كباقي الفیروسات، كلما طالت فترة مكوث المريض به على التنفس الصناعي زادت احتمالية الإصابة بضرر دائم على الرئة.
وأشار عسيري إلى أن ما يُتداول عن معاناة 30% من المتعافين من تليف رئوي مزمن غیر صحیح، مبینًا أن هناك عوامل مشتركة بين المصابين بالالتهاب الرئوي الشديد بسبب كورونا وبين المصابين بتليف الرئة لأسباب أخرى، لكن لا تعني أن المتعافين من كورونا يصابون بضرر دائم في الرئة بالنسبة المذكورة.
وأكد وكیل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائیة، أن «فيروس كورونا لا يزال جائحة؛ لأن للجائحة تعريفًا عالميًّا، ولكي ننتقل من مرحلة إلى مرحلة من الجائحة، هناك عوامل كثيرة تتعلق بسرعة انتشار الفيروس، ومعدل الزيادة اليومية للحالات، ومعدل التنويم والوفيات الناتجة عنه»، مؤكدًا أنه ليس هناك دولة استطاعت الخروج من الجائحة.
وأوضح الوكيل المساعد للرعاية الأولية بوزارة الصحة د. خالد العبدالكريم، خطوات حصر المخالطين لشخص جاءت نتيجة مسحة كورونا له إيجابية، وقال الدكتور العبدالكريم، إن هناك عدة إجراءات في مثل هذه الحالات تتضمن إرسال رسالة إلى الشخص لإبلاغه بأن النتيجة إيجابية، ويوجد بالرسالة رابط للتسجيل في تطبيق تطمن .
وأضاف أنه من خلال التطبيق، يتم كتابة أسماء المخالطين الذين سيتم التواصل معهم، مشيرًا إلى أنه من خلال تطبيق «تطمن» يتم الاطمئنان على الحالة ومدى تطور الأعراض، وأشار إلى أن الصحة العامة بالمنطقة تتواصل مع المصاب والمخالطين له، وتوجههم إلى الفحص والاطمئنان عليهم.
وكانت وزارة الصحة السعودية أعلنت عن اعتمادها دواء ديكساميثازون وهو دواء من عائلة الكورتيزونات، ليكون ضمن البروتوكول العلاجي لمرضى كوفيد-19.
وأصدرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع وزارة الصحة تطبيق تباعد لإشعار المستخدمين في حال مخالطة شخص تم تأكيد إصابته بفيروس كورونا خلال الـ ١٤ يوم الماضية.