أول أيام عيد الفطر 2025 في المغرب

موعد اول ايام عيد الفطر في المغرب للعام 2025 ميلادي الموافق 1446 هجرية بحسب الرؤية البصرية الشرعية المعتمدة من لدن الجهات الرسمية.
أول أيام عيد الفطر في المغرب
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مساء اليوم الأحد، أن عيد الفطر المبارك يحل بالمغرب غدا الاثنين 31 مارس 2025.م الموافق لفاتح شوال 1446هـ
عيد الفطر في المغرب فلكيا
وقال إبراهيم أخيام، باحث في علم التوقيت عضو المشروع الإسلامي لرصد الأهلة، إن “رؤية هلال شوال ستكون واضحة جدًا، حيث إن المعطيات المتوصل إليها قد تجاوزت الحد المطلوب، مما يسمح بالقول بقطعية الرؤية”، مرجحا أن يكون عيد الفطر في المملكة المغربية يوم الاثنين الموافق 31 مارس 2025.
عيد الفطر في المغرب
يُعتبر عيد الفطر في المغرب مناسبة دينية واجتماعية ذات أهمية كبيرة، حيث يحتفل به المغاربة بإحياء مجموعة من العادات والتقاليد التي تعزز الروابط الأسرية والمجتمعية، وتُبرز غنى الموروث الثقافي للبلاد.
صلة الرحم وتعزيز الروابط الأسرية: يُشكل العيد فرصة لتقوية العلاقات العائلية، حيث يجتمع أفراد الأسرة في منزل الجد والجدة، المعروف بـ”الدار الكبيرة”، لتناول وجبة الغداء وتبادل التهاني. كما تستمر زيارات الأقارب والجيران طوال اليوم، مما يُسهم في تعزيز التآلف والتضامن بين أفراد المجتمع.
ارتداء الأزياء التقليدية: يحرص المغاربة على ارتداء الملابس التقليدية خلال العيد، مثل “الجلابة” و”القفطان” للنساء، و”الجبادور” و”الكندورة” للرجال. يُظهر هذا الاهتمام بالزي التقليدي ارتباط المغاربة موروثهم الثقافي و اعتزازهم بهويتهم الوطنية.
تحضير وتناول الحلويات التقليدية: تُزيّن موائد العيد بمجموعة متنوعة من الحلويات المغربية التقليدية، مثل “كعب الغزال”، “الفقاص”، و”الغريبة”. تُعد هذه الحلويات في المنازل أو تُشترى من الأسواق، وتُقدّم للضيوف مع الشاي المغربي، مما يُضفي جواً من البهجة والاحتفال.
إحياء الموروث الثقافي والموسيقي: تُقام خلال العيد حفلات موسيقية تُحيي التراث الأندلسي والغرناطي، حيث تُعزف مقطوعات تقليدية تُضفي على المناسبة طابعاً احتفالياً مميزاً. يُسهم ذلك في تعزيز الارتباط بالتراث الثقافي وإحياء الفنون التقليدية.
مظاهر التسامح والتآلف الوطني: يُبرز عيد الفطر في المغرب قيم التسامح والتآلف بين مختلف فئات المجتمع. تتجلى هذه القيم في المبادرات الاجتماعية، مثل توزيع المساعدات على المحتاجين، وإصدار العفو الملكي عن بعض السجناء، مما يُعزز من اللحمة الوطنية ويُشجع على العمل الجماعي لبناء مجتمع متماسك.