أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سوريا عن نتائج مسابقة كلية التمريض للعام الدراسي 2024 2025 .
وتقيم وزارة التعليم العالي في سوريا مسابقة القبول في كلية التمريض للطلاب المتقدمين الذين حازوا على الدرجات المطلوبة بالثانوية العامة المؤهلة لدخول كلية التمريض بحسب معدلات المفاضلة التي تصدرها الوزارة.
أسماء الناجحين في مسابقة كلية التمريض 2024:
المقبولين في كلية التمريض : هنـــــــــــــا
اقرأ أيضا: أسماء الناجحين في مسابقة مدرسة التمريض للعام الدراسي 2024 2025 في سوريا
كلية التمريض في سوريا
الجامعات التي تدرس التمريض في سوريا هي جامعة حلب وجامعة حماة جامعة تشرين.
سيكون برنامج التمريض في عاملا رئيسا في تطوير مهنة التمريض في سوريا علميا واجتماعيا ومواكبة التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية في الحاضر والمستقبل. كما سيكون برنامج التمريض التعليمي وطرق التعليم فيه رائدة للتعليم الذي ينمي القدرات الذهنية ويطور المواقف والسلوك المهني وربط الجامعة بالمجتمع للوصول الى أعلى صحة ممكنة للفرد, الأسرة والمجتمع.
تقوم مهنة التمريض على أسس ومعارف ومجموعة من المبادئ المستمدة من العلوم الأساسية العامة والصحية والسلوكية إضافة إلى علوم التمريض للعناية الشاملة بالمرضى وكلما كانت الكوادر التمريضية ملمة بهذه العلوم كلما انعكس ذلك على جودة الرعاية التمريضية المقدمة للمرضى ومن هنا يعد الممرض حجر الزاوية في كفاءة المشفى وكفاية الخدمة الصحية المقدمة للمرضى.
وتلعب كلية التمريض عبر برامجها التعليم الجامعي المفتوح ( التجسير) والدراسات العليا دورا محوريا في الوصول الى نوعية عالية من الخدمات الصحية إضافة إلى زيادة نسبة عدد الممرضين .
وخصصت الجامعة بناء لكلية التمريض وفق معايير عالمية وتجهيزات تعليمية وإدارية كما جهزت المكتبة بأحدث المراجع والدوريات العلمية الحديثة ومكتبة الكترونية وأخرى سمعية بصرية ومختبر للحاسوب اضافة الى توافر كوادر تدريسية متخصصة .
تشكل مخابر كلية التمريض المجهزة بأحدث التجهيزات نقطة تحول في مجال صقل مهارة الطالب في كافة التخصصات التمريضية وتضييق الفجوة بين النظري والعملي ووضع معايير عالية الجودة لتقويم الطالب .
كما انتقلت الكلية من تطبيق النظام الفصلي إلى نظام الساعات المعتمدة والذي يعد أسلوبا متكاملا في تنظيم الدراسة على أساس ترجمة المنهج إلى مقررات وتقسيم العام الدراسي إلى فصول كما أن اسلوب التقويم يتسم بالتنوع والشمول والاستمرار وذلك في مقابل التنظيم التقليدي للدراسة على أساس العام الدراسي الكامل والمواد والسنوات والصفوف الدراسية إضافة إلى نظام التقويم الذي يركز عادة على التقويم الختامي في آخر العام مبينة ان من دعائم هذا النظام إرساء مبدأ التعليم الذاتي ومراعاة متطلبات الفروق الفردية للطلاب.
كما افتتح برنامج الماجستير في جميع التخصصات التمريضية وبرنامج الدكتوراه في تخصص تمريض صحة المجتمع لما لهذا البرنامج من أهمية في تطوير القطاعات التعليمية والسريرية كما انفردت الكلية بافتتاح درجة الماجستير.