10 نصائح للشعور بنشاط وحيوية وإنتاج أكبر في عام 2020
نشر موقع “فوربس” مجموعة من النصائح الهامة التي يمكن باتباعها تعزيز النشاط والإنتاجية مع بداية العام الجديد، وهي:
1- التخلص من الشعور بالذنب:
يعرف الشعور بالذنب بأنه عاطفة يواجهها البعض عندما يعتقدون بأنهم ارتكبوا خطأ ما، وهذا الشعور قد يستنزف طاقة الشخص وربما يولد لديه ممارسات حياتية مرضية، ولذلك يجب اتخاذ قرار استباقي بشأن الموقف الذي يسبب الشعور بالذنب، وإذا لم تكن قادرا على القيام بهذا الإجراء، فإنه يمكنك تتبع خطوات بسيطة تتمثل في الاعتراف بهذا الذنب ثم البحث عن وسيلة للمضي قدما.
2- خلق عادات إيجابية:
كل قرار تتخذه قبل أن تبدأ العمل (مثل اختيار وجبة الإفطار أو الملابس المناسبة) يفرض ضرائب على طاقتك العقلية، رغم أنك قد لا تكون على دراية بذلك.
ويعيد هذا إلى الأذهان اعتماد ستيف جوبز، المؤسس المشارك لشركة آبل، ارتداء الملابس نفسها كل يوم. وهنا يمكن القول إنه عندما لا تفكر بما ترتديه، يمكن أن تفكر بما تريده.
3- ابتعد عن الأشخاص السلبيين:
لست بحاجة إلى التمسك بكل شخص لبقية حياتك، ولهذا، إذا كان لديك أشخاص غير سعداء في حياتك على مستوى زملاء العمل أو المعارف الذين يتذمرون دائما، فحاول ألا تورط نفسك في علاقة معهم، فمشكلاتهم لا يجب أن تكون مشكلتك.
4- اللحاق بركب الأصدقاء:
قد تبدو هذه النصيحة بسيطة للغاية، ولكن حياتنا المهنية يمكن أن تحاصرنا في عالمها، ولهذا يعد قضاء الوقت مع الأصدقاء أمرا مهما لخلق الذكريات.
ويعد عدم قضاء المزيد من الوقت مع الأصدقاء والأحبة أحد أكثر الأشياء التي تجلب الشعور بالندم على فراش الموت، لأن استعادة أحداث الماضي في تلك اللحظات لن تجلب ذكريات العمل بل الوقت الذي قضاه الشخص مع أصدقائه.
5- حرك جسمك:
عندما تمارس التمارين الرياضية، فإنك تطلق هرمون الإندورفين الذي يكافح الحزن والاكتئاب، وربما يكون هذا الإجراء مملا للبعض ويستغرق وقتا طويلا، ولكنه ضروري للشعور بالراحة، حيث أن جعل الرياضة أمرا روتينيا بشكل يومي أو أسبوعي، يساعد على تجديد الجسم والعقل.
6- النوم:
غالبا ما يكون انزعاجنا وإحباطنا تجاه العالم وأنفسنا بسبب قلة النوم الجيد. حاول أن تنام قبل منتصف الليل ونم لمدة 7-8 ساعات على الأقل. وإذا كنت تشعر بالراحة مع ساعات النوم فلا مشكلة في الاستماع إلى إيقاعك الداخلي.
وتشير الدراسات إلى أن النوم في وقت متأخر من الليل أو نمط النوم السيء الذي يسبب الاستيقاظ المستمر، يؤثر سلبا على الصحة العقلية، ولذلك يوصي الخبراء باختيار الوسادة الجيدة وإغلاق الهاتف والكمبيوتر اللوحي للحصول على الراحة المطلوبة، فضلا عن أنه يمكن الاستعانة ببعض الموسيقى التي تساعد على الاسترخاء للحصول على ليلة نوم جيدة.
7- التأمل:
ثبت بأن التأمل يقلل من التوتر ويحسن العلاقات ويعزز التركيز، إلى جانب مجموعة كاملة من الفوائد الأخرى.
ويساعد التأمل على استرخاء الجسم، لذلك، يعد من الجيد تخصيص وقت لهذه الممارسة بشكل يومي لمدة ساعة على الأقل.
8- خذ قسطا من الراحة من وسائل التواصل الاجتماعي:
يقول شامات باليهابيتيا، النائب السابق لرئيس “فيسبوك” خلال مؤتمر في كلية ستانفورد للدراسات التجارية لعام 2017، إننا مبرمجون “دون أن ندرك ذلك”، حيث أن الإخطارات وعلامات الإعجاب وغيرها تخلق حلقة من الدوبامين في الدماغ تجعلنا نسعى إلى البحث، وفي كل مرة يتفاعل فيها شخص ما مع منشورك على مواقع التواصل الاجتماعي يحصل عقلك على المزيد من الدوبامين، وهي مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي في جسم الإنسان، وتعمل كناقل عصبي، بمعنى أنها ترسل الإشارات بين الجسم والدماغ، وتؤثر بشكل كبير على الحركة والنوم، والتعلم والحالة المزاجية، والذاكرة والانتباه.
ومع مرور الوقت، يتناقص إطلاق الدوبامين في الدماغ، فيما لا يتوقف البحث أبدا. ويمكن لنقص الدوبامين أن يؤثر على عدة وظائف في الجسم، وقد يؤدي إلى الاكتئاب، لذلك يجب أخذ قسط من الراحة من وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على توازن الدوبامين الذي يعد أمرا حيويا لكل من الصحة البدنية والعقلية.
9- المزيد من الحب والضحك:
الحب والضحك تأخذ منك التركيز، وعندما تكون أقل تركيزا على نفسك، فأنت أقل عرضة للقلق والهوس والإجهاد.
10- – قراءة كتاب Mindset لـ كارول دويك:
هذا الكتاب يمكن أن يغير حياتك. وتصنف الكاتبة الناس إلى قسمين من لديهم “عقلية ثابتة” أو “عقلية نمو”، حيث أن أولئك الذين لديهم “عقلية ثابتة” يرون أن مواهبهم وذكائهم “ثابت”، وغير قابل للتغيير، وبالتالي، لا يتابعون أي شيء يعتبرونه بعيدا عن متناولهم أو قدراتهم وقد يواجهون الفشل ويخذلون.
أما أولئك الذين لديهم “عقلية نمو” فلا يقيدون أنفسهم. والفشل لديهم هو مجرد علامات على أن المهارات تحتاج إلى تطوير أكثر.
المصدر: فوربس