الممثلة السورية هبة نور تعود للتمثيل بعد غياب لأربع سنوات
تعود الفنانة السورية هبة نور إلى التمثيل في عام 2019 بعد غياب دام أربع سنوات.
وأكدت نور في تصريحات صحفية لمجلة لها أنها لم تعتزل الفن لكن ظروف عائلية والحالة الفنية في سوريا خلال الأزمة دفعتها للابتعاد ، مؤكدة أن معظم الممثلين الذين لم يتوقفوا بهذه الفترة ، عملوا بما لا يرضيهم فنيًا، وتعرضوا للظلم بسبب ذلك.
وقالت هبة نور: “أنا شخصياً لم أجد العرض الذي يناسبني. جميع الفنانين مرّوا بحالة من عدم التوازن، وكلٌ منهم تعامل معها بالطريقة التي تناسبه”.
واستطردت قائلة: “أتحفّظ على ما يتعلق بحياتي الخاصة، وأشعر أن الزواج والحياة العاطفية أمور تخصّني وحدي، لا سيما بوجود شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تكثر الإيجابيات والسلبيات، فتجد من لا يقدّر ظروفك لتنطلق حملات التجريح، لذا أحاول قدر الإمكان أن أحافظ على خصوصيتي وأبدو عفوية في تصرفاتي”.
وأضافت: “لقد تزوجت مرة واحدة في حياتي وتطلّقت، وأنا اليوم لست مرتبطة بأحد”.
وتابعت “لا تزال كلمة “مطلّقة” تلقى صدى سلبيًا لدى شرائح بسيطة في المجتمع. بعد إعلانك خبر طلاقك”، موضحًة: “لا تزال مجتمعاتنا العربية تنظر الى المرأة المطلّقة نظرة دونية، وتعيب عليها ذلك. فأي أمّ شرقية ترفض أن يرتبط ابنها بامرأة مطلّقة”.
وأوضحت “مهما كان الحب قوياً بين الشريكين، لا بد من أن يظهر الاختلاف في الطباع عندما يعيشان تحت سقف واحد، مما يؤدي إلى حدوث المشاكل بينهما، ولا يستطيعان الاستمرار في حياتهما الزوجية في ظل الخلافات، فتنتهي علاقتهما بالطلاق”.
وتسائلت “ما هو ذنب المطلّقة إذا فشلت تجربة زواجها؟ وما العيب في ذلك؟ لكن تسوء الأمور بوجود الأطفال الذين ينشأون في بيئة غير سليمة ويدفعون الثمن”، متابعًة “وبالنسبة إليّ، أفضّل الانفصال الذي تليه صداقة، لتجنيب الأولاد المشاكل والعِقد النفسية التي تترتب عن انفصال الوالدين، مؤكدًة أن زواجها استمر حوالى الثلاث سنوات”.
من هي هبة نور؟
هبة نور ممثلة سورية من مواليد 1987 بدأت مسيرتها الفنية كفتاة فيديو كليب وإعلانات واستمرت بذلك حتى جاءتها الفرصة مع المخرج نجدت إسماعيل أنزور الذي طلب منها المشاركة في مسلسلي المحروس وسقف العالم .
توالت بعدها أعمالها في التلفزيون والسينما وقدمت العديد من الأدوار إن كانت ثانوية أو رئيسية في التلفزيون ولها مشاركت عدة خارج بلدها سوريا .
وفي عام 2015 غابت الفنانة عن موسم الدراما، معتذرة عن أغلب الأعمال التي كانت تعرض عليها دون تبرير السبب، إشاعات كثيرة تداولت عن وضعها وكانت أكثر الإشاعات المتداولة بأنها اعتزلت رسمياً، وأعلنت زواجها من أحد المنتجين المعروفين بعالم الإنتاج التلفزيوني، واستقرارها بشكل نهائي في دبي.
من المسلسلات التي شاركت بها: صرخة روح ، أضواء وهمية، ومن العار، صبايا، الخبز الحرام لعنة الطين ، بقعة ضوء، صايعين ضايعين ، الدبور، ولادة من الخاصرة، زمن البرغوت، سرايا عابدين.
نص المقابلة الكاملة :
– مرّت أربع سنوات على غياب هبة نور عن الشاشة، فما الأسباب؟
أوّد أن أوضح أولاً أنني لم أعلن يوماً اعتزالي. وكل ما في الأمر أن بعد مشاركتي في بطولة مسلسل “ما وراء الوجوه” عام 2014، اضطررت للابتعاد عن التمثيل لظروف عائلية، كما أن الأزمة السورية أثّرت في خياراتنا الفنية.
– ولكن الأزمة طاولت الجميع، ولم يتوقف أحد عن العمل!
هذا صحيح، ولكن معظم الممثلين عملوا بما لا يرضيهم فنياً، وتعرضوا للظلم بسبب ذلك. وأنا شخصياً لم أجد العرض الذي يناسبني. جميع الفنانين مرّوا بحالة من عدم التوازن، وكلٌ منهم تعامل معها بالطريقة التي تناسبه.
– هناك من يتحدث عن سبب ثالث للاختفاء و هو الزواج
أتحفّظ كثيراً على ما يتعلق بحياتي الخاصة، وأشعر أن الزواج والحياة العاطفية أمور تخصّني وحدي، لا سيما بوجود شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تكثر الإيجابيات والسلبيات، فتجد من لا يقدّر ظروفك لتنطلق حملات التجريح… لذا أحاول قدر الإمكان أن أحافظ على خصوصيتي وأبدو عفوية في تصرفاتي.
بصراحة، لقد تزوجت مرة واحدة في حياتي وتطلّقت، وأنا اليوم لست مرتبطة بأحد.
– ولكن حُدّد تاريخ زواجك!
لا تعليق.
– للأسف لا تزال كلمة “مطلّقة” تلقى صدى سلبياً لدى شرائح بسيطة في المجتمع. بعد إعلان خبر طلاقك، ماذا تتوقعين؟
للأسف، لا تزال مجتمعاتنا العربية تنظر الى المرأة المطلّقة نظرة دونية، وتعيب عليها ذلك. فأي أمّ شرقية ترفض أن يرتبط ابنها بامرأة مطلّقة. ومهما كان الحب قوياً بين الشريكين، لا بد من أن يظهر الاختلاف في الطباع عندما يعيشان تحت سقف واحد، مما يؤدي إلى حدوث المشاكل بينهما، ولا يستطيعان الاستمرار في حياتهما الزوجية في ظل الخلافات، فتنتهي علاقتهما بالطلاق. ما هو ذنب المطلّقة إذا فشلت تجربة زواجها؟ وما العيب في ذلك؟ لكن تسوء الأمور بوجود الأطفال، ينشأون في بيئة غير سليمة ويدفعون الثمن. وبالنسبة إليّ، أفضّل الانفصال الذي تليه صداقة، لتجنيب الأولاد المشاكل والعِقد النفسية التي تترتب عن انفصال الوالدين.
– كم استمر زواجك؟
حوالي الثلاث سنوات.
– هل عملك في الفن كان أحد الأسباب التي أدت إلى طلاقك؟
لا، لأنني لم أكن أمثّل حين وقع الطلاق.
– يعني أنك تزوّجت وتطلّقت خلال فترة ابتعادك عن الفن.
لا تعليق.
– هل تفكّرين في الزواج ثانيةً؟
بصراحة، تراودني فكرة الزواج للمرة الثانية، وأحلم بتكوين عائلة وإنجاب أطفال، ولكن بعد طول تفكير، وجدت أن من المبكر الإقدام على هذه الخطوة، ومن الأفضل التركيز في عملي الفني.
– وفي أي سنّ تفضّلين الزواج؟
أظن أن السنّ الأنسب للزواج هي السادسة والثلاثون. يبقى هذا مجرّد رأي، لأن الزواج قسمة ونصيب.
– وإذا “هجم النصيب”…
الله أعلم. ربما أتزوّج في هذه الحالة إذا التقيت رجلاً استثنائياً، يتفهّم طبيعة عملي ويحترم كياني كامرأة. كما أريد رجلاً بكل معنى الكلمة، أي مثقفاً، حنوناً، وسنداً لي في الحياة.
– وماذا عن حالته المادية؟
لا أشترط فيه أن يكون من الأثرياء، وإنما ميسوراً مادياً بما يؤهلّه لتحمّل مسؤولية العائلة وتأمين متطلباتها.
– هل من الضروري أن يحمل الجنسية السورية؟
لا.
– أتحبّذين الارتباط برجل شرقي؟
لا، لأنني أكره كثيراً الرجل الغارق في شرقيته، المنغلق على تقاليده، بعيداً من مفهوم الحضارة الشرقية، والذي يشمل الهوية الثقافية.
– ما الصفات التي تكرهينها أيضاً في الرجل؟
الخيانة، الإهمال، والكذب.
– ماذا عن الغيرة؟
أعترف بأنني امرأة غيورة، ولكن ضمن المعقول. ومن الطبيعي أن يغار الرجل، لكن مشكلتي أنني لا أعاتب، بل أدير ظهري وأمشي إذا واجهت موقفاً يزعجني. بطبعي أراقب أكثر مما أعبّر بالكلام، أكبت الهموم في داخلي، وفي النهاية أترك كل شيء وأرحل.
– صورك تستقطب الكثير من عبارات الغزل، فما تعليقك عليها؟
طبعاً هي تفرحني، فأي أنثى تحب أن تسمع عبارات الثناء والغزل.
– لكن بعضها اتّسم بالجرأة الزائدة…
أسعى للقيام بعملي الفني على أكمل وجه، وإن تطلب مني ذلك الظهور بإطلالة جريئة، قد يختلف فهمها بين شخص وآخر. جرأتي مرتبطة بقناعتي الشخصية، وهي في إطار عملي لا خارجه، ولا تصل حدّ الابتذال. قد أرتدي ملابس جريئة لكنها لا تخدش الحياء، ويمكن أن أرتدي ملابس محتشمة وتُظهرني بشكل مبتذل وغير لائق. ما يهمّني أن أبقى محترمة في نظر الناس، سواء في التمثيل أو على شبكات التواصل الاجتماعي.
– ماذا تقولين عن أزيائك في جلسة تصوير مجلة “لها”؟
أكثر “لوك” أعجبني هو الأسود. أحب هذا اللون والدانتيل… والأخضر كان زاهياً ومميزاً.
– خياراتك في الموضة بشكل عام؟
أحب “الجامبسوت” وأشعر أن هذا التصميم يليق بي، كما أحب الملابس الضيّقة، وأختار من الموضة ما يريحني ويناسب شخصيتي. أحب التجدّد الدائم.
– هل خضعت لأي جراحة تجميل؟
منذ عامين، خضعت لجراحة واحدة في أنفي. رغبت في تجميل أنفي منذ أن بدأت التمثيل، ولكن الجميع حذّرني من النتائج وقتذاك، إنما في الفترة الأخيرة، شعرت بالحاجة الى بعض التعديل في أنفي أمام عدسة الكاميرا. علماً أنني حرصت على الحفاظ على شكله الأساسي، وكل ما طلبته هو تقويم انحراف بسيط فيه. ولطالما اتُّهمتُ بالخضوع لعمليات التجميل، ومع ذلك إذا شعرت بالحاجة الى تجميل أو تعديل في أي ملمح من ملامحي، فلن أتردّد.
– ماذا تتوقعين عنواناً لعودتك؟
لا أعرف تحديداً، ولكن عدت لأُثبت أن اسم هبة نور طُرح دائماً بشكل لائق عبر مسيرتي الفنية، وأريد له أيضاً أن ينتشر عربياً في المرحلة المقبلة.
– خلال فترة ابتعادك عن “بلاتوه” التصوير، إلى من افتقدتِ من الفنانين؟
افتقدت لجميع الفنانين، لا سيما السوريون منهم، إذ كانت تجمعني بهم علاقة عمل جيدة، لكن على الصعيد الشخصي لا تربطني صداقات مع الزملاء الفنانين، باستثناء الفنانة لينا كرم التي تعرفت إليها منذ دخولي مجال التمثيل، ولا تزال صداقتنا مستمرة إلى اليوم.
– ومِن خارج الوسط الفني؟
في آخر عام 2018، صُدمت ببعض الناس، بحيث تعرّضت للغدر والخيانة، ولكن هذا لم يُحبطني أو يكسرني، بل جعلني أقوى، فلا أتأثر بالإساءة، بل أحوّلها الى طاقة إيجابية تعتمل في داخلي. أحزن في قرارة نفسي، لكن أواجه غدر الناس بقوة وإرادة صلبة.
– ما رأيك بالدراما السورية؟
للأسف، تراجع مستواها بسبب الأزمة السورية.
– هل استفدت من الابتعاد عن الساحة الفنية بمراجعة خياراتك السابقة؟
نعم، فقد شاهدت الكثير من أعمالي، أحببت أدائي في مواضع معينة، و انتقدته في أخرى. أعجبني كثيراً أدائي لشخصية “أم أدهم” في مسلسل “زمن البرغوث”، علماً أن الدور كان معروضاً على زميلتي صفاء سلطان، ولم أوافق عليه إلا بعد الاتصال بها والوقوف على رأيها.
– ماذا تفعلين إذا خطفت إحدى الفنانات دوراً منك؟
أنا لا أخطف دوراً من ممثلة، وفي حال سُحب أحد الأدوار مني، تأكّد أنني لن أحرّك ساكناً، لأنه إذا كان الدور من نصيبي فلن يأخذه أحد مني، ومن يظلمك سيُظلم ولو بعد حين. وهذا ليس مجرد كلام، بل حقيقة.
– أين كانت الانعطافة في مسيرتك الفنية؟
كانت في سلسلة “صرخة روح” من إنتاج شركة “غولدن لاين”. قدّمت خماسيّتَي “أضواء وهمية” من كتابة ناديا الأحمر وإخراج تامر إسحق، و”خيانة خرساء” من كتابة لما أبراهيم وإخراج ناجي طعمة، واستطعت من خلالهما أن أُظهر موهبتي للمشاهدين الذين تأثّروا كثيراً بشخصيّتَي “شيرين” و”نسرين” في الخماسية الأولى، وبشخصية “لانا” في الثانية.
– أي شخصية تشبهك أكثر في الأعمال التي قدّمتها؟
شخصية “ناديا” التي جسّدتها في مسلسل “وراء الوجوه”، لأنها تتحدث عن فتاة تحكّم عقلها ولا تتبع قلبها في موضوع الارتباط والزواج، فتبحث عن الشريك القادر على إسعادها وتأمين راحتها واستقرارها على جميع الصعد.
– ما رأيك بمعادلة البطل الوسيم السوري والبطلة الحسناء اللبنانية؟
تجيب ممازحةً: المعادلة جميلة جداً، ولكنني اليوم أفضّل قلبها فتصبح البطلة حسناء سورية والبطل وسيم لبناني.
– وهل السبب هو نقص في الجميلات السوريات مثلاً؟
بالطبع لا، ولكن شركات الإنتاج التي رسّخت هذه المعادلة هي لبنانية، ولذلك لم تسعَ لجعل النجمات السوريات في الدرجة الأولى. وهنا، لا يقع اللوم على الممثلين، بل على شركات الإنتاج والمخرجين، لأنهم لا يعطون الفرص إلا لأسماء معينة، ولا يغامرون في صناعة النجوم.
– هل ندمت على دور قدّمته؟
لا.
– هل تأثّرت بانحسار الأضواء عنك؟
انحسار الأضواء عني لم ينسني جمهوري، وطوال فترة ابتعادي استمر المعجبون بفنّي في متابعة أخباري من خلال وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
– تعودين إلى الشاشة الصغيرة عبر “الحرملك”، ما الذي جذبك فيه؟
يكفي أنه يضم مجموعة كبيرة من النجوم السوريين، وهو نص للكاتب سليمان عبدالعزيز، ويتولّى إخراجه المخرج تامر إسحق، وإنتاجه شركة “كلاكيت” الضخمة التي تسعى إلى العمل المتكامل. وأكثر ما جذبني إليه، شخصية “زمردة” التي أؤدّيها فيه، فهي مركبة ولا تسير بنمط واحد، وتعتمد على عنصر المفاجأة.
– كيف كان المشهد الأول أمام الكاميرا بعد العودة؟
في العادة، ينتابني القلق والتوتر قبل الشروع بتصوير أي عمل فنّي إلى أن أدخل “بلاتوه” التصوير، فما بالك بعد كل هذه الفترة من الغياب! ذهبت الى موقع التصوير وأنا متوترة، واستمر التوتر خلال وضع الماكياج وتصفيف الشعر، وبقيت مُمسكة بالنص بيدي رغم أنني لا أعتمد على الحفظ. شعرت كأنني أمثّل للمرة الأولى رغم أن المشهد كان سهلاً. تمكنّت من السيطرة على الخوف وأجدتُ تقديم الدور، لكن اليوم أشعر بأن المسؤولية مضاعفة، وعليّ أن أكون أفضل من السابق. عموماً، أنا متفائلة، لا سيما أنني أحببتُ شخصية “زمردة” وعرفتُ كيف أوفّيها حقها.
– يبدو أنك لست ممن يصنّفون أنفسهم “الرقم واحد”.
لا، أنا فنانة متواضعة، ووصلت إلى الناس، ربما موهبتي محدودة، ولكنى أسعى دائماً لتطوير أدائي.
– ما هي تطلعاتك المستقبلية؟
أتمتع بالحماسة وروح التحدّي، اليوم أشارك في “الحرملك” وهو بطولة جماعية مشتركة، وأتمنى مستقبلاً أن ألعب دور البطولة المطلقة في مسلسل ما، ولكن هذا لا يعني أنني لا أحبّذ البطولة المشتركة. غيابي عن الساحة الفنية لم يضعفني، لأنني حافظت على اسمي ومكانتي، والجمهور يحترمني ويحب أعمالي.
– هل ساهم جمالك في حجز أدوار لك؟
أنا راضية تماماً عن نفسي، رغم أن هناك أشخاصاً لا يعجبهم أدائي، فلا يمكن أحداً إرضاء الجميع. أرى أنه كلما ترتفع نسبة جمال الفنانة، تزداد الأمور صعوبة بالنسبة إليها، بحيث تضطر أن تبرهن للجمهور أن موهبة التمثيل تتغلب على صورة المرأة الجميلة التي تتمتع بها أمام الكاميرا. لم أتخرّج في معهد التمثيل، ولكنني طوّرت أدائي وصقلت موهبتي من خلال تراكم الخبرات، فكثّفت العمل لدرجة أن شاركت أحياناً في 5 أعمال أو أكثر سنوياً، هذا فضلاً عمّا تعلّمته من بعض الزملاء والمخرجين، والغيرة الحميدة التي دفعتني لتقديم الأفضل.
– كيف تعملين على الشخصية؟
لا أولي فكرة بناء “كاركتير” اهتماماً، إلّا إذا كانت الشخصية تستأهل أن ترافقها لازمة معينة أو حركة ما، ذلك أنني أركّز على فهم الشخصية لا على حفظها، وأحاول التغلغل في أعماقها النفسية والتعايش مع أدق تفاصيلها.
– لماذا اخترت هبة نور اسماً لك؟
اسمي الحقيقي هبة حلاوني، ولكن حين بدأت بالتمثيل، صودف وجود ممثلة أخرى تحمل الاسم عينه، لذا نصحوني بتغيير اسمي، فاخترت اسم أخي نور، لأصبح لاحقاً هبة نور.
– كم بلغ أجرك الأول، وماذا فعلت به؟
في عام 2007 تقاضيت أول أجر لي، وبلغ قدره مئة ألف ليرة سورية (ما يعادل 2000 دولار أميركي في حينه)، وابتعت ملابس بكامل المبلغ. عموماً، أنا مُسرفة في الإنفاق، ولا أدّخر مالاً، لأنني أحب الاستمتاع بالحياة.
– ما الصفة التي تكرهينها في شخصية هبة نور؟
العصبية الزائدة، وأحاول التخفيف من حدّتها ما أمكن، كذلك الشعور المفاجئ بالملل، فللأسف لم يعد هناك ما يبهر في الحياة.
المصدر: مجلة لها