أسماء الأوائل في امتحانات الثانوية العامة 2021 في سوريا على مستوى القطر والمحافظات
أعلنت وزارة التربية السورية عن أسماء الطلاب الأوائل في الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، والثانوية الشرعية، والثانوية المهنية بفروعها النسوية والصناعية والتجارية الدورة ٢٠٢١م الأولى.
اقرأ أيضا:
أسماء الأوائل في امتحانات الثانوية العامة 2022 في سوريا على مستوى القطر والمحافظات
وكانت وزارة التربية أعلنت عن إصدار نتائج شهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، والثانوية الشرعية، والثانوية المهنية بفروعها النسوية والصناعية والتجارية الدورة ٢٠٢١م الأولى عند الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء (7 تموز 2021).
أسماء أوائل الشهادة الثانوية سوريا 2021:
أوائل بكالوريا علمي :
الأوائل على المحافظة: هنا
الأوائل على القطر: هنا
أوائل بكالوريا أدبي :
الأوائل على المحافظة: هنا
الأوائل على القطر: هنا
أوائل بكالوريا شرعي :
الأوائل على المحافظة: هنا
الأوائل على القطر: هنا
أوائل بكالوريا فنون نسوية :
الأوائل على المحافظة: هنا
الأوائل على القطر: هنا
أوائل بكالوريا تجاري :
الأوائل على المحافظة: هنا
الأوائل على القطر: هنا
أوائل بكالوريا صناعة :
الأوائل على المحافظة: هنا
الأوائل على القطر: هنا
اقرأ ايضا:
الطلاب الأوائل في الثانوية العامة بدمشق وريفها: تفوقنا أول خطوة في طريق تحقيق الطموحات
اعتبرت الطالبة رشا طارق النوفي الحاصلة على علامة 2900 في الفرع العلمي من مدرسة الأوائل النموذجية الخاصة للبنات في دمشق أن تفوقها أول خطوة في طريق تحقيق طموحاتها وبداية مشوار التفوق الذي طالما عزمت على تحقيقه.
رشا التي خسرت أباها عندما كانت في الثالثة من العمر أصرت على تحقيق حلمها بدراسة اختصاص الصيدلة لتصبح كوالدتها التي تعتبرها قدوتها بالحياة بعد وفاة والدها مبينة أنها اعتبرت تفوقها رد جميل لأمها التي وقفت إلى جانبها دائماً وصنعت منها طالبة متفوقة و ساعدتها في الحصول على المجموع الكامل.
والدة رشا الصيدلانية منى لفتت إلى أن ابنتها تحدت الكثير من الصعوبات بإرادتها وتصميمها على النجاح ووصلت ليلها بنهارها لتتفوق موضحة أنها كانت دائماً متميزة وحصلت على العلامات الكاملة في مختلف مراحلها الدراسية.
الطالب ياسر عبد الرحمن البلح الحاصل على العلامة التامة في الفرع العلمي من مدرسة الباسل للمتفوقين بدمشق أوضح أن التفوق يحتاج فقط لتقسيم الوقت بين الدراسة وممارسة النشاطات الترفيهية مبيناً أنه شارك في مسابقات الأولمبياد العلمي بمادة الرياضيات خلال السنوات الماضية محققاً التوازن بين الدراسة والأولمبياد.
والد الطالب ياسر عبد الرحمن البلح رأى أن الحصول على العلامة التامة ليس غريباً عن ولده لكونه متفوقاً منذ الصغر رغم أنه اعتمد على نفسه بكل مراحله التعليمية ولم يأخذ أي درس خصوصي موضحاً أن التفوق جهد مشترك بين الطالب والأهل والمدرسة بينما أشارت والدته آلاء إلى أن وجود جو المنافسة بين أفراد العائلة شكل حافزاً كبيراً لياسر.
“فرح النجاح لا يشبه شعوراً آخر” هذا ما قالته الطالبة المتفوقة ألما نعمان بركات الحاصلة على العلامة التامة في الفرع العلمي من مدينة جرمانا بريف دمشق مبينة أن نتيجة العمل تكون بقدر الجهد المبذول فيه وأن دعم الأهل لها شكل دافعاً كبيراً لتكون من الطلاب المتفوقين.
الطالبة المتفوقة تالا محمود خلف التي جمع فرح نجاحها الأهل والأقارب رغم وجود بعضهم خارج الوطن رأت أن اختيار مجال الدراسة بعد الثانوية لا يهم بقدر ما يجب أن نكون مبدعين وفاعلين به.
والدة تالا سوسن محي الدين أوضحت أن ابنتها كانت منذ الصغر مقدامة وشجاعة وتحب المغامرة وتحمل المسؤولية لدرجة أنها كانت تستمد منها القوة في كثير من الأحيان لمواجهة الصعوبات التي اعترضتهم.
فيما بينت الطالبة الأولى في الشهادة الثانوية المهنية التجارية من دمشق الحاصلة على 4483 علامة رنيم دياب الناطور أن تفوقها هو نتيجة 12 سنة من الإصرار والعزيمة إلى جانب دعم مدرسيها معبرة عن رغبتها في متابعة الدراسة في مجال التجارة والاقتصاد.
دياب الناطور أشار إلى أن ابنته رنيم وضعت هدفاً نصب عينيها وسعت لتحقيقه وهو العمل في كل ما يخص المحاسبة والتجارة.
الطالب الأول في الشهادة الثانوية المهنية الصناعية بدمشق الحاصل على 4452 علامة عبدالعزيز ياسين درويش أهدى نجاحه لوالدته التي بذلت الكثير من الجهد والتعب وخاصة أنها أم لـ 10 أولاد ووالده متوفى معتبراً أنه من خلال هذا التفوق وضع نفسه على أول خطوة لتحقيق حلمه في مجال دراسة الطاقة الكهربائية.
طلبة حلب الأوائل في الثانوية العامة حققوا النجاح وتفوقوا بالإصرار والعزيمة
عبر عدد من طلبة شهادة الثانوية العامة بفروعها المختلفة عن فرحتهم بنجاحهم والتفوق الذي حققوه حيث أوضحت الطالبة إيناس أحمد حميدة من ثانوية عز الدين القسام والتي نالت المرتبة الأولى على مستوى سورية بالفرع الأدبي بمجموع قدره 2780-2800 أنها اعتمدت على نفسها بشكل أساسي بالدراسة خلال العام وعملت على تنظيم وقتها مؤكدة أن الثقة بالنفس والإصرار هما مفتاح التفوق.
وأعرب والد الطالبة أحمد عن سعادته بتفوق ابنته مؤكداً أن أسرتها عملت جاهدة على تشجيعها وتوفير الأجواء الهادئة والمناسبة لها وبالتالي تحقيق حلمها بالتفوق فيما قالت ميساء نجار مديرة ثانوية عز الدين القسام إنها كانت تتابع جميع الطلبة دراسيا و تحثهم على تحقيق حلمهم.
وأشارت الطالبة غراء ناصر من طلاب الدراسة الحرة بالفرع الأدبي والتي نالت مجموع قدره 2668-2800 وحازت على الدرجة الثالثة على مستوى حلب إلى أنها ستستمر بمتابعة تحصيلها العلمي والدراسة بكلية التربية قسم الإرشاد النفسي.
وبين كل من الطالب روني محمد والطالبة ريحان سلطان من ثانوية الباسل المختلطة للمتفوقين بحلب واللذين نالا المجموع الكامل 2900-2900 درجة بالفرع العلمي أنهما حققا التفوق من خلال وضع برنامج دراسي وعدم هدر الوقت ووضع هدف التفوق نصب أعينهم وتمكنوا من تحقيق بالمثابرة على الدراسة في الصفوف الثانوية الانتقالية.
وأوضح الدكتور محمد سلطان والد الطالبة ريحان أن التفوق هو ثمرة تشجيع الأهل بالتكامل مع دور الأسرة التربوية في المدرسة منوها بأنهم دعموا ابنتهم لمتابعة تفوقها منذ دراستها في صفوفها الأولى فيما بينت نوال أحمد والدة الطالب روني أنها عملت على تهيئة الأجواء المناسبة وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لابنها.
وبينت الطالبة ريم بكرو من مدرسة منارة الشهباء الخاصة والتي حققت مجموع 2898-2900 بالفرع العلمي أن الأسرة لها الفضل الكبير في تفوقها من خلال توفير الأجواء الهادئة والمريحة للدراسة وتنظيم الوقت والتركيز أثناء الدراسة إلى جانب بذل الجهود المضاعفة خلال العام.
وذكرت الدكتورة فطوم بكرو والدة الطالبة ريم أن التفوق يأتي من خلال متابعة الأهل لدراسة أبنائهم والعمل على تحقيق الهدف الذي وضعه الطالب لنفسه.
ولفتت الطالبة نادرة أحمد خالوصي من ثانوية الفنون النسوية الثالثة للبنات والتي نالت مجموعاً قدره 3525 درجة وحققت المرتبة الأولى على مستوى حلب في الشهادة الثانوية المهنية (نسوية) إلى متعة الدراسة في التعليم المهني والتي من خلالها حققت تفوقها بمتابعة الكادر التدريسي وتحقيق حلمها بدخول كلية الفنون الجميلة.
وبين الطالب محمود أحمد بنان من ثانوية تقنيات الحاسوب والذي نال مجموعاً قدره 4412 درجة وحقق المرتبة الأولى على مستوى حلب في الشهادة الثانوية المهنية (صناعة) أنه حقق التفوق من خلال نظرته للتعليم المهني بأنه المفتاح للدخول إلى الفرع الذي يرغب دراسته وهو كلية الهندسة المعلوماتية.
وقال أحمد بنان والد الطالب محمود “إن مساعدة الأهل للطالب من أهم عوامل التفوق إضافة إلى المتابعة المستمرة من قبل الكوادر التدريسية في ثانوية”.
وأشار سامر حلاق مدير ثانوية باسل المختلطة للمتفوقين إلى الدور الكبير الذي تلعبه الثانوية برعاية المتفوقين والاهتمام بميولهم العلمية وتشجيعهم على تحقيق أهدافهم معربا عن فخرهم بتفوق اثنين من طلبة المدرسة ونيلها المرتبة الأولى على مستوى سورية الأمر الذي سيشكل حافزاً كبيراً لأقرانهم للتفوق.
الأوائل على مستوى سورية في الفرع العلمي بطرطوس: بتنظيم الوقت والمثابرة أحرزنا التفوق
تنظيم الوقت والمثابرة والمتابعة اليومية إضافة إلى تشجيع الأهل وتعاون الكادر التدريسي عوامل متعددة مكنت الطلاب الأوائل في محافظة طرطوس من الحصول على العلامات التامة في الشهادة الثانوية.
وحصل 5 طلاب من محافظة طرطوس على العلامة التامة في الفرع العلمي 2900-2900 أربعة منهم من ثانوية واحدة وهم شيم جديد وحلا الظفير ومحمود رفعت أبو عباد وميار محمد شعبان.
فرحة النجاح كبيرة لا توصف ولا يمكن مقارنتها بأي فرحة أخرى لكن لا شيء يأتي دون تعب وتنظيم للوقت حسب ما أكدت لمراسلة الطالبة شيم جديد الحاصلة على العلامة التامة في الفرع العلمي مبينة أهمية المثابرة وتنظيم الوقت لكل طالب حتى يصل إلى النجاح.
دراسة الثانوية العامة صعبة لكنها ممتعة بالنسبة للطالبة حلا علي الظفير الحاصلة أيضاً على العلامة التامة في الفرع العلمي فهي تحتاج بحسب ما بينت للدراسة والاهتمام والمتابعة اليومية والإحاطة بالمنهاج بشكل كامل.
وتؤكد الظفير على دور أسرتها في تقديم الدعم لها وتشجيعها للحصول على العلامة التامة والتفوق إضافة إلى جهود المدرسين ومتابعتهم خلال العام الدراسي داعية الطلاب إلى عدم إهمال أي درس والتركيز بوقت الامتحان والإجابة عن الأسئلة دون تسرع وبدقة.
محمود رفعت أبو عباد الحائز على العلامة التامة في الفرع العلمي كان هدفه واضحاً منذ بداية العام الدراسي وهو التفوق والتميز مبيناً أن تشجيع الأهل والوسط المحيط به وتنظيم وقته بشكل جيد كان لهم الدور الأكبر بتفوقه متوجهاً بنصيحة للطلاب المقبلين على التقدم للشهادة الثانوية بتنظيم الوقت والدراسة اليومية.
الطالب المتفوق ميار محمد شعبان الحاصل أيضاً على العلامة التامة في الفرع العلمي وجد في تجربة أخته المتفوقة بالشهادة الثانوية العام الماضي قدوة له فبدأ حماسه منذ فترة الصيف عبر دراسة المواد العلمية مؤكداً أن الأهم بالنسبة للطالب هو تنظيم الوقت والمثابرة والمتابعة اليومية ومحاولة البحث عن أي نشاط يخلصه من الملل أو الشعور بالتعب والإرهاق كالرياضة وسماع الموسيقى.
دور الأهل يتركز حول تقديم الدعم النفسي والاهتمام بالطالب وتشجيعه حسب ما أكدت الصيدلانية هنا سليمان والدة الطالبة حلا الظفير موضحة أن حلا طالبة مجتهدة تهتم بدراستها وتنجز المطلوب منها باندفاع ذاتي وشخصي.
الصيدلاني رفعت أبو عباد والد الطالب محمود لفت إلى أن ابنه كان مندفعاً بنفسه للدراسة متوجهاً بالنصيحة لجميع الأهالي بعدم الضغط على أولادهم.
فرحة كبيرة عمت منزل عائلة الدكتور المهندس محمد شعبان والد الطالب ميار الذي أحرز نتائج متميزة على مستوى سورية داعياً الأهل إلى دعم أبنائهم وتنظيم وقتهم.
والدة الطالبة المتفوقة شيم جديد المدرسة بثانوية المتفوقين لينا أحمد أكدت أن ابنتها ومنذ طفولتها كانت مجتهدة وطموحة وتسعى لتكون الأفضل وأنها قامت بمتابعتها ودعمها نفسياً.
أحمد وهي مدرسة لغة فرنسية في ثانوية علي خضر للمتفوقين أكدت أن حصول 4 طلاب من المدرسة ذاتها على العلامة التامة بالفرع العلمي يعود للتعاون بين الكادر الإداري والتدريسي والطلاب وذويهم مبينة أن اختيار الطلاب للقبول بالمدرسة يتم وفق معايير وبعد سبر خاص.
أوائل الثانوية في الحسكة: بالإصرار والمثابرة حصلنا على النجاح والتفوق
عوامل عديدة ساهمت في كتابة قصص النجاح والتفوق الدراسي اللذين حققهما الطلاب الأوائل في شهادة التعليم الثانوي في محافظة الحسكة إلا أن ما يوحدها ويجمعها هو الإصرار والمثابرة وتحمل التعب والسهر ليكون الطالب المجتهد من القلائل الذين يحصلون على المراكز المتقدمة في ترتيب النجاح ويقطفون ثمار تعب عام دراسي ينقلهم إلى مرحلة التعليم الجامعي.
رامي إبراهيم الطالب الأول على مستوى محافظة الحسكة في الفرع العلمي الحاصل على 2895 درجة قال في تصريح “لقد وصلت إلى التفوق بالإصرار لتحقيق هدف رسمته لمستقبلي ولم يكن هذا التفوق لولا متابعة الأهل واهتمام الكادر التعليمي حيث تتطلب المرحلة القادمة الحفاظ على هذا التفوق” لافتاً إلى أن الحصول على التفوق في ظل ظروف صعبة تعيشها يشكل ضغطاً نفسياً على كل الطلاب من قطع المياه والكهرباء وصولاً إلى الأوضاع التي مر بها التعليم خلال العام الحالي.
المعلم عبد السلام إبراهيم والد الطالب رامي أعرب عن فخره واعتزازه بنتيجة ابنه والتي جاءت بالمتابعة والإصرار والالتزام مع الكادر التعليمي الذي يقدم كل ما لديه بغية إيصال الطلاب إلى بر الأمان وضمان استمرارهم للسير في طريق العلم والمعرفة.
الطالب محمد همبر الحاصل على المركز الثاني بالفرع العلمي 2888 درجة أشار إلى الدور المهم لمدرسيه في مدرسة العروبة للمتفوقين ودعمهم له كان من أهم أسباب نجاحه مبيناً أن على الطالب العمل الجاد ومتابعة كل معلومة صغيرة كانت أم كبيرة في سبيل المعرفة العلمية الدقيقة.
الطالب طوني عبيد الحائز على المركز الثالث في الفرع العلمي 2879 أشار إلى أنه رغم الظروف الصعبة التي مرت خلال العام الدراسي نتيجة انتشار وباء كورونا وتوقف المدارس إلا أنه تم التعويض عن ذلك بزيادة عدد ساعات الدراسة وتكثيفها ولا سيما خلال الأشهر الأخيرة والإصرار على تحصيل أعلى الدرجات أثناء التقدم للامتحان لافتاً إلى أنه سيقوم بتقديم طلب إعادة تدقيق لمادة الديانة بهدف التأكد من حصوله على كامل العلامة التي يستحق.
والدة الطالب طوني أكدت أن ابنها صاحب عزيمة وإصرار ووضع هدفاً واضحاً أمامه للحصول على التفوق ورغم الظروف التي مرت خلال العام الدراسي إلا أنه لم يسجل لدى المدرسين الخصوصيين وإنما اكتفى بما حصله من تعليم في مدرسته ولدى المعهد الدراسي الخاص الذي سجل فيه.
الطالبة نرفين محمد إبراهيم بالفرع العلمي 2877 درجة أوضحت أن حبها للعلم والمعرفة كان من دوافع وأسباب نجاحها فهي رغم الصعوبات التي واجهتها خلال العام الدراسي كان لديها إصرار وعزيمة في تحقيق أفضل النتائج.
الطالب في الفرع العلمي معروف العيادة الحاصل على 2870 درجة درس في ثانوية أبي تمام بمدينة الحسكة من أبناء حي الليلية يقطع مسافات ليصل إلى مدرسته ويقول: إن النجاح والتفوق هما ثمرة تعب ومثابرة والتزام شبه مطلق ولم تقف الصعوبات عائقاً أمام الإصرار والصبر والمثابرة معرباً عن شكره للكادر التعليمي في ثانوية أبي تمام ومعهد الأوائل على المتابعة والاهتمام ولعائلته التي وفرت له كل الوسائل للتفوق.
الطالبة نور يوسف الأحمد بالفرع العلمي 2870 درجة أشارت إلى أن حبها للعلم والمعرفة كان الحافز الأكبر لتحقيق هذا الهدف الذي كان جهد عمل متواصل من قبلها بالتعاون مع الأهل والأصدقاء والمواظبة على الدراسة.
الطالبة الأولى على مستوى الفرع الأدبي جود الخضر بمجموع 2525 درجة لفتت إلى أن التفوق هو ثمرة عدة عوامل أهمها الإصرار والعزيمة من قبل الطالب لمواصلة الدراسة والتعب والعامل الثاني هو تكامل دور المدرسين والأهل الذين لم يبخلوا بأي مجهود لكي أحقق هذه المرتبة مشيرة إلى عزمها على الاستمرار في التفوق خلال المرحلة القادمة من الدراسة الجامعية.
والدة الطالبة جود بينت أن ابنتها طالبة مجتهدة وكانت دائما تضع أمام عينيها هدف تحقيق مركز متقدم في امتحان الشهادة الثانوية ومن أجل ذلك كانت تصل أوقاتها وتبذل الجهد المضاعف ليثمر تعبها الحصول على المركز الأول على مستوى المحافظة مقدمة الشكر للكوادر التدريسية ولكل من دعم وساند ابنتها للوصول إلى الدرجة التي تستحق.
الطالبة رغد عيسى الأحمد بالفرع الأدبي 2439 درجة أشارت إلى أن اهتمامها والتزامها بدروسها وتواصلها مع مدرسيها كان لها الدور الأمثل في تحقيق التميز فيما بينت والدتها أن رغد كانت هادئة وواثقة من مستواها الدراسي.
الطالبة آلاء فيصل الحسين من بلدة القحطانية بالفرع الأدبي 2373 درجة أكدت أن إصرارها على النجاح والتفوق جعلها تتحدى الضغط النفسي والدراسي من أجل إسعاد من كانوا حولها من أفراد أسرتها ومدرسيها فتمكنت من النجاح والتفوق بتجربة مليئة بالتحدي والتعب.
الطالبة إيلاف عبد الله الرحيل بالفرع الأدبي 2368 درجة اعتبرت أن مواصلة العمل والجهد المكثف وخاصة مع اقتراب موعد الامتحانات تزيد من فرصة الطالب في النجاح والتفوق وأن حلمها تحقق عندما أدخلت السعادة والفرحة إلى قلب والدها الذي عبر عن فخره واعتزازه بابنته.
الطالبة آية عيسى عبد الرحمن بالفرع الأدبي 2314 درجة لفتت إلى أنها تسلحت بالعمل الجاد ومتابعة مدرسيها للوصول إلى هذه النتيجة التي كانت ثمرة عام كامل من التعب وتحدي الصعوبات التي تمكنت من تجاوزها بفضل وجود المعلمين والأهل إلى جانبها.
الطالبة سيمان علي محمد الأولى في الثانوية التجارية 4228 درجة بينت أن سبب تفوق الطالب هو ترتيب مواعيد الدروس إضافة إلى الجهد المتواصل ومتابعة مدرسيها في فهم منهج جديد اعتمدت أغلب مواضيعه على الاستنتاج موضحة أن تواصلها مع المدرسين مكنها من تذليل العقبات.
الأوائل على مستوى سورية في السويداء: قطفنا ثمرة تعبنا ومثابرتنا
قطف الأوائل في الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والادبي محافظة السويداء ثمرة تعبهم واجتهادهم بعد ان حققوا النجاح والتفوق وعيونهم ترنو إلى صنع مستقبلهم وتحقيق أحلامهم بكل عزم وإرادة وتصميم ليساهموا ببناء الوطن.
المتفوقة شهد مروان قيسية من ثانوية باسل الأسد للمتفوقين الأولى بمحافظة السويداء نالت المجموع الكامل بالفرع العلمي 2900-2900 إلى جانب 18 متفوقاً ومتفوقة على مستوى سورية بينت أن التفوق والوصول إلى العلامة الكاملة يأتي نتيجة تعب وجهد ومتابعة.
ولفتت إلى أنها وضعت نصب أعينها هدف الحصول على العلامة التامة منذ أن نالتها كذلك في شهادة التعليم الأساسي وبالفعل تمكنت بتعبها وتنظيم وقتها ودعم أسرتها وجهود الكوادر التدريسية من الوصول لما تريده.
شهد كانت تثق بقدراتها وإرادتها على تحقيق حلمها لتصبح طبيبة ناجحة في المستقبل مبينة أنها كتبت في قصاصة ورقية على الجدار بمنزلها يوم الـ11 من أيلول من العام الماضي أي قبل بدء العام الدراسي بيوم الدكتورة شهد وتحتها العلامة الكاملة 2900 وبلغتها العفوية في قصاصة أخرى بجانبها “أهم شيء لا تنسي أنك تقدري ورح توصلي لا تملي.. الي عنده هدف ما بمل” وباللغة الانكليزية عبارة “أنت تستطيعين..استمري”.
النجاح بالنسبة لشهد ليس ثمرة جهدها فقط كما توضح فهناك فضل في ذلك لأسرتها التي ساندتها ووفرت لها الجو المناسب والدعم المعنوي ومدرستها وكوادرها التدريسية والإدارية إضافة إلى معلميها في مختلف المراحل الدراسية السابقة الذين أسسوا لها بشكل جيد وكل من وثق بها وحفزها معتبرة التفوق هدية ورد جميل بسيط لهم جميعا مع تأكيدها لكل طالب على أنه قادر للوصول إلى نفس المكان الذي وصلته من خلال الجد والاجتهاد والثقة والأمل بقدراته.
والدة شهد السيدة اتحاد العيسمي أعربت عن فرحتها بتفوق ابنتها التي كانت متفوقة ومتميزة في جميع مراحلها الدراسية ولديها هدف تطمح لأن تحققه وتمكنت بجهدها الخاص من نيل العلامة الكاملة في شهادة التعليم الأساسي واستطاعت من جديد أن تحقق ذلك في شهادة التعليم الثانوي وأنهم كأسرة حاولوا توفير الجو المناسب لها قدر المستطاع.
وهو ما أكده كذلك والدها مروان قيسية بقوله: “كنا مؤمنين بقدراتها كونها كانت دوما متفوقة وثقتنا بأنها تستطيع تحقيق حلمها حيث وضعت من أول يوم دراسة خطة عمل سارت عليها دون أي تقصير”.
وفي الفرع الأدبي حققت الطالبة فرح ملهم نصر من مدرسة الشهيد نايف جربوع الثانوية بمدينة السويداء المرتبة الثالثة على مستوى سورية والأولى على المحافظة بمجموع قدره 2707 علامات من أصل 2800 حيث لفتت إلى أن تفوقها كان ثمرة جهد وتعب ومثابرة على مدار العام وتمكنت بفضل تنظيم وقتها من إنهاء دروسها وممارسة هواياتها.
فرح التي تطمح لدخول كلية الإعلام تنصح باقي الطلاب بوضع هدفهم نصب أعينهم ومتابعة الدروس خلال العام الدراسي يوميا تجنبا لأي تقصير موجهة شكرها لأسرتها التي ساندتها والكادر التدريسي الذي بفضل جهوده ومتابعته حققت هذا النجاح ولدماء الشهداء الذين لولاهم لما كنا في منازلنا آمنين.
فرحة عارمة عاشتها الأسرة مع سماع نبأ نجاح فرح وحصولها على المرتبة الثالثة على مستوى سورية كما يلفت والدها ملهم نصر مؤكداً أن الأمل معقود على جيل الشباب لبناء مستقبل الوطن.
وبينت والدتها السيدة ميادة الزرعوني أنهم كأسرة حاولوا توفير الجو المناسب لها للدراسة ودعمها معنويا مع التأكيد على أهمية المثابرة وتنظيم الوقت لكل طالب حتى يصل للنجاح.
اقرأ أيضا:
المصدر: وزارة التربية السورية، سانا