وفاة نجم الروك الفرنسي جوني هاليداي عن 74 عاما
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء إن مغني الروك الفرنسي جوني هاليداي Johnny Hallyday، المعروف بإلفيس بريسلي Elvis Presley الفرنسي، توفي عن عمر يناهز 74 عاما بعد معركة مع السرطان.
ويحظى هاليداي بشهرة واسعة في فرنسا وفي الدول الناطقة بالفرنسية وله مسيرة حافلة تمتد لأكثر من 50 عاما.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي في بيان “على مدى أكثر من 50 عاما، كان رمزا نابضا بالحياة”.
وباع هاليدي أكثر من 100 مليون دسك على مدى عقود من الزمن وأكسبه صوته الأجش جيشا من المحبين في فرنسا وغيرها من الدول الناطقة بالفرنسية.
وقالت زوجته ليتيسيا في بيان أرسل إلى وكالة الأنباء الفرنسية “جوني هاليداي تركنا… أكتب تلك الكلمات ولا أصدقها. لكنها برغم ذلك حقيقية. لم يعد رجلي معنا”.
وأصدر هاليداي أول أغنية مسجلة له عام 1959. وكان يستعد لجولة غنائية ويجهز ألبوما جديدا عندما أعلنت الشهر الماضي أنباء علاجه من صعوبات في التنفس في مستشفى في باريس.
اسمه الحقيقي جون فيليب سميت، ولد بباريس في 15 يونيو 1943.
جمع بين الغناء والتلحين والتمثيل، وبدأ مسيرته الفنية “الرسمية” سنة 1960.
إلا أن الطفل جوني كان منذ صغره محباً للفن، فقد انضم يوم كان عمره 11 سنة إلى فرقة ترفيه عائلية صغيرة أسسها خاله.
عانى خلال سنواته عدة مشاكل “شخصية” تراوحت بين محاولات الانتحار، والادمان والضرائب، وغيرها، لكنه ظل أيقون الروك الفرنسي رغم الصعاب.
اعتبر لسنوات طويلة واحداً من المغنين الفرنسيين والفرنكفونيين الأكثر شهرة، ومن أكثر الحاضرين في المشهد الإعلامي الفرنسي.
سجلت مبيعات إصداراته أكثر من 100 مليون ديسك. وسجل أكثر من 1000 أغنية منها أكثر من مئة قام بتلحينها بنفسه، وحصل 40 مرة على ما يسمى في عالم التسجيلات القرص الذهبي و22 مرة على قرص البلاتين.
وتابع حفلاته أكثر من 28 مليون شخص في 180 جولة غنائية.