الأمير ويليام وكيت يمنعان الايباد و الألعاب الإلكترونية عن أطفالهم، تعرف على الأسباب
رغم لجوء الكثير من الأهالي الى استخدام التكنولوجيا والأجهزة الذكية كأدوات لتسلية أطفالهم و إشغالهم بها ، إلا أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون، يحظران على أطفالهما الثلاثة استخدامها سواء في مجال الألعاب أو التعليم.
ومَنَعَ الزوجان الأجهزة الذكية بما فيها الآي باد ليضمنوا تمتع أطفالهم بطفولة أكثر نشاطاً.
وكشف مصدر قريب من الأمير وعائلته لأحد المجلات الأمريكية : “بحكم نشأتهما التي لم يكونا يعتمدان فيها على الأجهزة الإلكترونية لترفيه أنفسهما، فإن ويليام وكيت لا يقتنعان سوى باللعب في الأماكن المفتوحة والتشجيع على الخيال النشط، فهما وأبناؤهما في نهاية المطاف أسرة عادية للغاية في تفاصيل حياتها”.
ولدى ويليام وكيت عائلة مكونة من ثلاثة أطفال هم الأمير جورج والأميرة تشارلوت والأمير لويس.
ورغم أن عادات استخدام الصغار للأجهزة الإلكترونية والحواسيب اللوحية في بريطانيا تقتصر على تشغيل برامج تلفزيونية مخصصة لهم وتشغيل ألعاب تعليمية، إلا أن ويليام وكيت ينظران للمسألة بشكل مختلف ويتعاملون معها على أنها من ضمن قواعد التنشئة.
وأظهرت الدراسات المعمقة أن الإفراط في استخدام الهواتف والأجهزة الذكية له تأثير سلبي على صحة الأطفال النفسية والبدنية والعقلية. ومن أهم أضرار الأجهزة الذكية على الأطفال والمراهقين:
– بطء التطور الاجتماعي والعاطفي لدى الطفل، وتأخر النطق.
– استخدام الهاتف الذكي في فترتي المساء والليل يسبب اضطرابات النوم مثل الأرق وقلة النوم ونوعية النوم السيئة وغيرها.
-السمنة عند الأطفال والمراهقين مشكلة منتشرة في العصر الحديث بسبب قضائهم وقتاً طويلاً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية دون حركة أو أي مجهود بدني.
– إدمان الهواتف الذكية يؤثر على العلاقات داخل الأسرة ويسبب فجوة بين الأفراد لانشغال كل منهم في جهازه الإلكتروني.
– زيادة العدوانية والعنف عند الأطفال بسبب التأثر بالألعاب الإلكترونية القتالية أو بأي برامج أو فيديوهات يتابعونها بشكل مستمر على أجهزتهم الذكية.
– وجود الجهاز الذكي مع الطفل أو المراهق بشكل مستمر يجعله على اتصال دائم بالإنترنت في كل الأوقات، مما يمنحه القدرة على الوصول إلى أي نوع من أنواع المحتوى غير الملائم.