فيليبو كوتينيو نجم ليفربول قاب قوسين أو أدنى للانتقال إلى برشلونة الاسباني
بحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الاسبانية ، أن كيا جورابشيان الوكيل الرسمي للاعب البرازيلي كوتينيو ، سوف يشارك في المحادثات النهائية مع ليفربول ، الذي بات منفتحًا على التفاوض بشأن كوتينيو.
ونقلت الصحيفة عن بعض المصادر المقربة من ليفربول إلى أن النادي الإنجليزي، بات أكثر ترحيبًا بعرض البارسا الذي تبلغ قيمته 150 مليون يورو، بما فيها الحوافز الإضافية، ما قد يحرك المفاوضات خلال الساعات المقبلة.
من جانبها، قالت صحيفة “أ س” الإسبانية، أن تجديد ليفربول لتعاقده مع كوتينيو احتمال مستبعد، حيث أن النادي الإنجليزي يدرك أن كوتينيو يسعى إلى الرحيل وأن برشلونة مهتم بالحصول على خدماته بجانب المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان خلال العام 2018.
وقرر ليفربول في الصيف الماضي إغلاق الأبواب أمام رحيل كوتينيو لعدة أسباب، أبرزها كان عدم إعطاء فرصة للاعبين آخرين داخل الفريق مثل روبرتو فيرمينو ساديو ماني في المستقبل فرصة لاستغلال الموقف والمطالبة بالرحيل أيضًا.
ولم ينس مسؤولو الليفر أيضًا، أن رحيل تشابي ألونسو وخافيير ماسكيرانو ولويس سواريز في وقت سابق أضر بمسيرة النادي، الذي ينظر إلى كوتينيو على أنه أحد عناصره الرئيسية التي يحتاجها في صراعه على لقب الدوري الإنجليزي.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه لم يصل إلى ليفربول حتى الآن أي عرض من برشلونة لشراء كوتينيو، ولكنه سيصل في القريب العاجل وستكون قيمته 110 ملايين يورو بالإضافة إلى 40 مليون يورو أخرى في صورة متغيرات، علمًا بأنه انضم إلى الليفر مقابل 13 مليون يورو فقط قادمًا من إنتر ميلان الإيطالي.
ويرى جوسيب ماريا بارتوميو، رئيس نادي برشلونة، أنه يرتبط بالتزام أخلاقي مع كوتينيو بعد المجهود الكبيرة والمحاولات الحثيثة التي قام بها الأخير من أجل الانتقال لصفوف ناديه، كما أن نجمي برشلونة ليونيل ميسي ولويس سواريز يرحبان كثيرًا بانضمام اللاعب البرازيلي.
ويسعى برشلونة إلى بيع ثمانية لاعبين قبل الموسم المقبل من أجل تمويل صفقة شراء كوتينيو وجريزمان، لكي يصبح فريقًا مرعبًا كما يطالب نجومه في الوقت الحالي.
وما عزز من أن كوتينيو يعيش أيامه الأخيرة مع الليفر، غيابه عن اللقاء الأخير في الدوري أمام بيرنلي، والتلويح بعدم مشاركته في لقاء الديربي أمام إيفرتون يوم الجمعة المقبل في كأس الاتحاد الإنجليزي.
ولايزال برشلونة يبحث عن بديل بارز للبرازيلي نيمار، الذي رحل بشكل مفاجئ قبل انطلاق الموسم إلى باريس سان جيرمان عقب دفع قيمة الشرط الجزائي الضخمة في عقده (222 مليون يورو).