الممثلة المصرية منى فاروق تتكلم عن فترة سجنها ، و تهدد بالانتحار : أغلقت جميع الأبواب في وجهي، مع فيديو

قالت الممثلة المصرية منى فاروق في بث مباشر عبر أنستغرام إنها لم تعد قادرة على مواجهة أعباء الحياة المكلفة في دبي، خاصة أنها بدون عمل منذ أكثر من شهر، كما أنها غير قادرة على العودة إلى مصر لأن الكل يتعامل معها كـ منبوذة.

وهددت منى فاروق بوضع حد لحياتها بالانتحار مؤكدة أن جميع الأبواب مغلقة أمامها بعد قضية الفيديو الإباحي الشهيرة.

ودخلت منى فاروق  في نوبة بكاء قائلة :

 «أنا مش لاقية شغل خلاص في أي مكان، سواء جوة الوسط أو برة، وعايشة في دبي ومش قادرة على العيشة هنا علشان غالية، ومش قادرة أرجع مصر علشان نظرات الناس.

وصلت لدرجة من اليأس اللي هييجي في مرة وانتحر، عايزة آكل بالحلال مش عايزة أعمل حاجة غلط وعايزة أعيش حياة جديدة.

الفرق بيني وبينكم، إن ربنا شال ستره من عليا لكن انتم لسه، أنا نفسي أرجع أعيش سليمة تاني محدش بيطبطب عليا بقيت لوحدي مقداميش حل غير الموت».

وتكلمت منى فاروق عن إقامتها في السجن بعد توقيفها بقضية الفيديو ، فبعد أن اعتذرت منى باكية للجمهور، قائلة:

” بعتذر إنكم شوفتوا حاجة غريبة على مجتمعنا، مش طبيعي إن ده يحصل، بس أنا قولت من فترة إني هحاول اعيش وانسى، بس أنا مش عارفة اعيش ولا اشتغل ولا اتعامل مع بني آدمين.. لو جالك ابتلاء زي اللي جالي تقعد 130 يوم مقفول عليك 7 أبواب أنا أول مرة أقولها.

كنت قاعدة طول الوقت بتمنى إمتى هخرج، وأقول يارب نفسي أشوف الشارع يارب نفسي أروح بيتي يارب نفسي أنام على سريري .. نفس ادخل الحمام وقت ما احب وأخرج وقت ما أحب.. وآكل من إيد أمي، من شهر 2 اللي فات لشهر 6 أنا برا الدنيا عايشة ميتة، كل ما يبقى فيه فرصة إني أخرج من الأزمة أقول يارب والنبي كفاية.. يوم ما قالولي انتي أخدتي إخلاء سبيل وقعت من طولي، مش مصدقة.

 والله أنا عايزه اعيش في سلام مش عايزة حاجة أنا اضعف بكتير من اللي حصلي بس محدش مديني فرصة اعيش.. وحياة ربنا انا اتعلمت من غلطتي.. بس أنا والله ضاقت عليا أوي إن محدش راضي يشغّلني.. أمي لما كانت بتجيلي زيارة وبتمشي كنت بقعد امسك ايديها واقولها ما تسيبنيش.. مكنتش ببقى مصدقة إن أمي بتيجي وتمشي وتسيبني في مكان أنا معرفش فيها حد.

استطردت منى باكية:

 لو على العقاب في الدنيا أنا اتعاقبت بما فيه الكفاية، ولو على الأخرة سيبوني لربنا هو غفور رحيم، أنا هناك في السجن مكنش الغطاء بيدفيني وكنت ببقى نايمة بردانة.. فرحت أوي بالغطاء لما خرجت واني نايمة متدفية في بيتنا..دي نعم مكنتش واخدة بالي منها.. شوفت ناس عمري في حياتي ما كنت اتخيل إني أشوفهم، شوفت مجرمين بجد مش بتوع الأفلام.. أنا والله تبت إلى ربنا ونفسي اعمل عمرة بس يمكن ممعيش فلوس وكل ما يجيني شغل في السعودية بيروح من عند ربنا فبقي عارفه ربنا مش كاتبلي دلوقت اني ازور بيته.

 أنتوا عارفين الكلابشات اللي بتبقا في الايد دي بتبقى جامدة أوي وعورتني في ايديا.. أنا بقعد اتكلم مع ربنا كتير وبصلي وأخذت عهود كتير على نفسي وأنا في السجن بقيت أقول يارب عاهدتك لو خرجت مش هعمل كذا اوعدك يارب مش هعمل كذا، أنا عمري وانا جوا ما بطلت صلاة كنت كل يوم بصلي الفجر حاضر، كنت ممنوعة من الكلام جوا بس بدأت لأصعب على الناس فبدأوا يتكلموا معايا.

وكانت محكمة جنايات شمال القاهرة قد أمرت بـ إخلاء سبيل الممثلة منى فاروق، بضمان مالي قدره 10 آلاف جنيه، في سبتمبر الماضي، في واقعة اتهامها بنشر فيديوهات فاضحة مع المخرج خالد يوسف.

وكشفت حيثيات الحكم أن إفادة التقرير الفني بتعذر التيقن من أن المتهمة منى فاروق قامت بنشر تلك المقاطع من المحمول الخاص بها من عدمه.

وكشف مصدر قضائي أن الأمر بإخلاء سبيل المتهمة جاء لعدم توافر مبررات الحبس الاحتياطي مثل عدم الخشية من هروبها وعدم القدرة على التأثير على الشهود أو العبث بأدلة الاتهام، وهذا لايعني أن التهمة تم إسقاطها.

وكشف محامي المتهمة من هيئة المحكمة بأنها محبوسة على ذمة القضية منذ أكثر من ستة أشهر، وهذه المدة لا يجوز قانونا.

تعود الواقعة إلى ديسمبر قبل الماضي عندما أمرت نيابة مدينة نصر الكلية، بإشراف المستشار تامر العربي، المحامي العام الأول للنيابات، بـ حبس الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج على ذمة التحقيقات في اتهامهما بخدش الحياء العام بعد ظهورهما في فيديو إباحي.