أكد السفير السعودي في تركيا وليد الخريجي أنه تم العثور على الفتاة عبير العنزي، المختفية في إسطنبول منذ 13 يوماً.
وكانت عبير قد خرجت من أحد الفنادق في مدينة إسطنبول بتركيا عندما كانت برفقة أسرتها لتختفي بعد ذلك، وتبدأ رحلة البحث عنها من قبل السلطات التركية.
وبحسب صحيفة سبق السعودية، فإن شابا سوريا يقف وراء اختطاف “عبير” في اسطنبول.
وقالت الصحيفة أن شابا سوري الجنسية في بداية الثلاثينات من عمره، أوهم أسرة الضحية منذ بداية اختطافها أنه سيعمل معهم ليوصلهم لمافيات الخطف والتجارة بالأعضاء في اسطنبول.
وسردت مصادر قريبة قصة الوصول للفتاة المختطفة بعدما تواصل مجهول مع أخيها من رقم تركي، وذلك بعد اختطافها مباشرة، وقال إنه من طرف شقيقته، وعرض خدماته للوصول للعصابات، وبعد الأخذ والرد بينهما، ساورت الشكوك أخاها، واقتنع أن هذا “السمسار” هو الخاطف الفعلي والمتورط.
وبعد الأخذ والرد مع الشاب ساورت الشكوك أخاها، واقتنع أن هذا “السمسار” هو الخاطف الفعلي والمتورط.
وذكرت المصادر أن العصابة حددت مبلغ ١٥٠ ألف دولار أمريكي، للموافقة على إطلاق عبير، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم.
وبيَّنت المصادر أنه بعد الاتفاق، وفي الموعد المحدد للقاء، ألقي القبض عليهم، وبالضغط عليهم اعترفوا بواقعة الاختطاف، وتم الذهاب إلى المكان الذي أرشدوا عن وجود عبير فيه؛ حيث عثروا عليها عند عائلة تتحدث بلهجة سورية.
وبالفعل، بعد التواصل والتنسيق مع الأمن التركي، تمكن الأمن من القبض على الجاني، الذي اعترف بأنه الخاطف وأخبرهم بمكان الضحية.
وأكد مصدر بالسفارة السعودية، أنه فور حدوث الواقعة تم التواصل بشكل مباشر وسريع مع الجهات المختصة في تركيا ، للوصول إلى ملابسات الحادث والعثور على الفتاة.
وأوضح المصدر أن السفارة كانت على تواصل يومي مع عائلة الفتاة لطمأنتهم واطلاعهم على مستجدات الأحداث أولاً بأول.
وكان فيصل ، شقيق الفتاة كشف تفاصيل الواقعة ، وقال إن القنصلية في إسطنبول، تتابع الحادثة مع الشرطة التركية، فيما يتواجد هو أيضًا في المدينة التركية لمعرفة مصير أخته عبير.
وأضاف أن شقيقته لم تحمل معها مبلغًا كبيرًا من المال، أو حليًّا ذهبية عند اختفائها، مساء يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي.
