سوريا

ربط شركات الهاتف الخليوي وشركات المدفوعات والبنوك والمصارف في سوريا لتيسير الدفع الإلكتروني وإتاحة الدفع باستخدام رصيد الهاتف

أصدرت رئاسة مجلس الوزراء في سوريا اليوم الأربعاء ( 28 نيسان 2021 )  قراراً يقضي بإجراء ربط بين شركتي الخليوي وشركات المدفوعات والبنوك والمصارف. لتيسير أمور الدفع الإلكتروني للضرائب والفواتير.

اقرا أيضا:

طريقة تفعيل خدمة الدفع الإلكتروني عبر الموبايل في سوريا بواسطة شبكتي سيريتل وام تي ان

ويسمح القرار بإجراء ربط مبدلات معلومات وبيانات وأرصدة. بين شركات الهاتف المحمول في سورية، والمصارف العاملة، وشركات الدفع الالكتروني المرخصة، لتمكين زبائن شركات الهاتف المحمول من تسديد التزاماتهم المالية المفوترين المرتبطين مع الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية.

وألغى هذا القرار، أحكام قرار مجلس الوزراء رقم 53 الصادر عام 2019. ووجّهت رئاسة الوزراء السورية إلى إلزام المصارف العاملة التي لا تمتلك “مبدلات” (وربما يُقصد بها قواعد بيانات وأرصدة قابلة للتشارك مع الجهات الأخرى). بالربط مع المبدلات الموجودة إما لدى شركات الدفع الإلكتروني المرخصة أو لدى المصارف. فيما تسرى أحكام القرار إلى حين جهوزية البنية الوطنية للدفع الإلكتروني.

الدفع الإلكتروني باستخدام رصيد الموبايل:

ونصت المادة الثانية من القرار الحكومة السورية. أن يضع مصرف سورية المركزي بالتنسيق مع الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد. التعليمات الإجرائية الخاصة بتنظيم عمليات الدفع من خلال أرصدة زبائن شركات الهاتف المحمول. وبالتالي سيُسمح لشركات الهاتف الخليوي بتمكين زبائنهم. من القيام بعمليات الدفع الإلكتروني باستخدام الأرصدة الخاصة بهم.

وسيفتح القرار الجديد آفاقاً جديدة لتطبيق الدفع الإلكتروني. ويربط شركتي الخليوي المحليتين بمركز المدفوعات الإلكترونية والبنك المركزي، وبالتالي سيتمكن جميع زبائن الشركتين من تدفع وتسدد فواتيرهم إلكترونياً عبر حساباتهم، وأوضحت صحيفة محلية مهتمة أن القرار سمح للزبائن أن يكون لديهم أرصدة، الأمر الذي يمكن من خلاله إجراء عملية تسديد الفواتير بشكل إلكتروني فائق السلاسة.

الدفع الإلكتروني سيكون متاحاً لجميع المواطنين

وبهذه الطريقة في إتاحة خدمات الدفع الإلكتروني. ووصولها إلى شريحة واسعة جداً من المواطنين، من المتوقع أن تسهم هذه الخطوة بدعم عملية التسديد وتحصيل الأموال. من قبل الشركات العامة المرتبطة بالشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية وبالبنك المركزي. لا سيما في ظل ضعف القاعدة المصرفية، ومحدودية الحسابات المصرفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى