جمهور المنتخب السوري: الفريق بحاجة للاعبين خط وسط، أين جهاد الحسين؟
بدا واضحا لكل جماهير المنتخب السوري في المباريات الأخيرة و خاصة أمام المنتخب الإيراني ، افتقاره للاعبي خط وسط و صانع ألعاب للربط بين الخطوط و الأجنحة، الشيئ الذي أثر كثيرا على بناء الهجمات بالشكل الصحيح و الفعال .
من هنا اتت مطالبات الجماهير السورية بانضمام عدد من اللاعبين السوريين النجوم إلى تشكيلة المنتخب كمحمود آمنة و جهاد حسين و غابرييل سومي.
مدرب المنتخب أيمن الحكيم ردّ على تلك الحملات بتأكيد وجود مفاوضات جارية مع غابرييل السومي وسيعلن التصريح عن انضمامه خلال الأيام القليلة القادمة.
ويعلق الحكيم بما يخص جهاد حسين عن رغبة إدارة المنتخب بضمه و كان رده بالرفض القاطع بعد عدة دعوات وجهها المنتخب إليه خصوصا بعد اعتزاله عن اللعب دوليا، ويضيف مدرب المنتخب: أما بما يتعلق بمحمود آمنة لن يستدعى لأن المنتخب لا يحمل أعمار سنية كبيرة
و يقول أيمن الحكيم: بالنسبة للأرض المنتخب سيعلن عنها يوم الأحد أو الإثنين ومصر ليست احتمالا واردا لأنها دولة إفريقية ويشترط على اللعبة أن تقام على أرض آسيوية.
ويصرح الحكيم: طلبنا مواجهة ودية مع المنتخب النيوزيلندي على الأرض المفترضة و ذلك يعود لأسلوب المنتخب في اللعب الشبيه ب أستراليا ومازلنا بانتظار الرد.
وكانت ردة فعل جمهور المنتخب على الرد الذي جاء على لسان مدرب المنتخب أيمن الحكيم قائلا : ماذا عن اللاعب محمد داوود والذي انتقل مؤخرا للعب ضمن فريق بروسيا دورتموند وماذا عن إياس عثمان و رجا رافع ولاعب الأهلي المصري عبد الله الشامي ولاعب نادي آفيش البرتغالي أنس العاجي وغيرهم من الأسماء الكبيرة التي استطاعت أن تثبت نفسها في كرة القدم ضمن الفرق الأجنبية، لماذا لم يتم استدعائهم حتى اليوم أو حتى تداول أسمائهم بين الأوساط الإعلامية السورية !؟
و قال بعض المشجعين بعد مباراة إيران الأخيرة: كانت خسارة منتخبنا وشيكة في اللعبة الماضية لولا هدف عمر السومة الذي سدد في الدقيقة الـ 92 وأنقذ الموقف ولكن “مو كل مرة بتسلم الجرة”، لذلك نحن ننتظر ردا واضحا من مدرب المنتخب إن ماكان ينوي إنزال لاعبي خط الوسط كفهد اليوسف وأسامة أومري ويوسف قلفا ولاعب الهجوم سنحاريب ملكي في اللعبتين القادمتين أم أنه سيترك القدر هو من سينقذ الموقف في كل مرة .