الإعلان رسمياً عن لجنتي ذا فويس و ذا فويس كيدز للموسم الرابع
تم بمؤتمر صحفي الإعلان رسميا عن أسماء لجنة التحكيم الجديدة لبرنامج ذا فويس للموسم الرابع والتي تضم إلى جانب الحلاني من لجنة المواسم الماضية ، كلا من الفنانين أحلام وإليسا ومحمد حماقي الذين وصفهم بأهل البيت. أما مقدّما البرنامج فهما ناردين فرج وبدر آل زيدان اللذان يتشاركان تقديم البرنامج بدلاً من إيميه صيّاح وإخراج جنان منضور.
كذلك أعلن أنّ موعد عرض الحلقة الأولى من برنامج “ذا فويس” سيكون الثاني من كانون الأول، أما عرض برنامج “ذا فويس كيدز” فسيكون في العاشر من آذار، فيما لن تشهد لجنة التحكيم تغييرات وسيبقى أعضاؤها ثابتين وهم الفنانون كاظم الساهر، نانسي عجرم، تامر حسني ومقدما برنامج “ذا فويس”.
ولفت الحايك إلى أنّ الموسم الجديد سيكون استثنائياً “بناءً على ما شهدناه من الاختبارات التي أجريت للمشاركين، سنشهد نوعية “خارقة” من المواهب”.
من جهته رفض عاصي الحلاني ربط الشق الماديّ بعدم مشاركة كاظم وشيرين وصابر وقال: “قوانين البرنامج تشهد تغييرات، وهي أمر له علاقة بحرية خاصّة بالفنان، وليس موضوعاً مادّياً ولو كان مادّياً لما كنت موجوداً معكم”. وأشار إلى أن “الكيمياء” الموجودة بين المدربين اليوم قوية و مميزة وواضحة المعالم منذ بداية انطلاق البرنامج، إضافة إلى خفة الدم والمُزاح، وهو ما سيلحظه المشاهدون فور عرض الحلقة الأولى. وعن السرّ في بقائه في اللجنة بعد ثلاثة مواسم متعاقبة، وأشار عاصي إلى أنّ اختيار المدرّبين في العموم لا يتم على أساس البلدان التي ينتمون إليها، بل على أساس مدى وجودهم وتأثيرهم على الساحة الفنية، إضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، ومنها طبعاً الأنماط الغنائية التي يقدمونها، من ثم قدرتهم على تدريب المشاركين ومنحهم خلاصة خبراتهم.
بدورهاأحلام ، وفي سؤالٍ تطرّق إلى وجودها أو عدمه في برنامج “أراب آيدل” مستقبلاً بعد التحاقها في “ذا فويس”، أشارت أحلام إلى أنّ الأمر سابق لأوانه، وبأنها اليوم موجودة في “ذا فويس”، وهو الأمر الأكثر أهميةً لكونه واقعاً في الزمن الحاضر لا المستقبل أو الماضي. وإذا ما خُيّرت بين البرنامجين فستختار “ذا فويس” لأنها فيه اليوم. وإجابتها عن سبب موافقتها على الاشتراك في البرنامج قادمةً من برنامج موازٍ على “أم بي سي”، قالت أحلام: “أحد أبرز أسباب مشاركتي في البرنامج رغبتي في أن أدرب المشاركين فأبرز قدرتي كمدرّبة بعدما اختبرتُ لجنة التحكيم، كما أجد في نفسي القدرة التدريبية والرغبة في صقل الخامات الصوتية الجيدة والعمل على إبراز أفضل ما فيها، وهو ما سأسعى إليه بكل طاقتي، وصولاً إلى الفوز إن شاء الله”. وأشارت إلى تأثّرها بالنجمة العالمية كريستينا أغيليرا في الصيغة الأميركية من البرنامج لأنها عفوية وتعمل بجهد كبير ومحبّة وإحساس مع أعضاء فريقها.
أما إليسا، فأكّدت أنها سعيدة لكونها تشغل كرسيّ “المدرّبة” للمرة الأولى، إذ إنّ مشاركاتها السابقة في هذا النمط من البرامج كانت من خلال موقعها كعضو في لجان تحكيم، أما التدريب فهو أمر مختلف كلياً. وأضافت إليسا: “برنامج “ذا فويس” برأيي هو اليوم أحد أهم برامج المواهب في العالم، لذا فإنّ مسؤوليتي ستكون حتماً مضاعفة”. وفي معرض إجابتها عن سؤال عما تعتزم تقديمه للمشاركين، قالت إليسا: “أنا هنا لأقدّم خلاصة خبرتي الفنية الطويلة في عالم الغناء بكل تفاصيلها وجوانبها، فمن خلال هذه الخبرة سأتمكّن من تقييم المواهب المشارِكة لناحية قدرتها على ملامسة إحساسي واقناعي فنياً”. وأضافت: “هناك مُتخصّص في الموسيقى سيكون إلى جانب كل مدرّب من المدرّبين ليساعده على تقييم المواهب من الناحيتيْن التقنية والموسيقية، إضافة إلى مساعدته للمدرّبين – النجوم في تدريب أعضاء فرقهم، فنحن هنا لسنا أساتذة موسيقى بالمعنى التقني للكلمة بل مطربين في جعبتهم تاريخ فني طويل وخبرة وافية”. وختمت إليسا بتأكيدها أنّ الكيمياء الموجودة بين المدرّبين حقيقية، وبأن سعادتها كانت مضاعفة عندما علمت بمشاركة أحلام إلى جانبها في البرنامج، واعِدةً الجمهور بأنه سيلمس ذلك بنفسه، وأن المودّة والمهنية ستكونان الصفتين الغالبتين على البرنامج بعيداً من أيّ مناكفات أو حساسيات لا طائل منها، ولا سيّما أنّ التركيز يجب أن يكون على المشتركين بالدرجة الأولى. كذلك وعدت، مُتحديةً المدرّبين الآخرين، بإيصال أحد أعضاء فريقها للمنافسة على اللقب، بل الفوز به!”
أما الفنان محمد حماقي فرأى أنّ في كلّ مشاركة هناك “مرة أولى”، لافتاً إلى أنّ “الأمر الأهمّ يكمن في أنّ كلّ مدرّب في البرنامج اليوم ينتمي إلى مدرسة فنية مختلفة، وهذا التنوّع مُهمّ ومطلوب لكونه يخدم فكرة البرنامج ويصبّ في مصلحة المشتركين”. وأضاف حماقي: “هدف البرنامج هو اكتشاف مواهب جديدة وصقلها، لذا ينبغي ألّا ينصبّ الاهتمام على المدرّبين بقدر انصبابه على المشاركين”. وتابع: “سأمشي وراء إحساسي في اختيار المشاركين، سأترك نفسي للصوت”.
وردّاً على سؤال أحد الصحافيين حول المقارنة بين اللجنة السابقة وبين عمل اللجنة الحالية، قالت أحلام إنّ هناك ضعفاً كثيراً لمسته لدى اللجنة السابقة بعد مشاهدتها لجميع الحلقات في المواسم الثلاثة، وتريد من خلال مشاركتها إضافة شخصيتها كمدربة. ورأت إليسا أنّ رأيها يتناقض مع رأي أحلام وقالت: “أنا هنا لا لأحلّ مكان أحد، أريد أن أؤدي دوري وأعطي هويتي، لا أعلم ما هي نقاط ضعف اللجنة، أعلم أنهم كانوا لجنة ناجحة، لا لزوم للعودة إلى الوراء لمعرفة ما هي نقاط الضعف”.