نتائج الانتخابات البلدية التركية 2024
نتائج الانتخابات البلدية التركية التي جرت يوم الأحد (31 مارس/آذار 2024) والتي من المتوقع ظهورها مساء اليوم حيث توجه الناخبون الأتراك منذ الصباح إلى مراكز الاقتراع لاختيار رؤساء بلدياتهم في الانتخابات المحلية.
وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في الساعة 7 صباحا (04:00 بتوقيت غرينتش) في شرق تركيا، ثم بعد ساعة في بقية أنحاء البلاد.
النتائج الأولية للانتخابات البلدية التركية 2024
حقق مرشحو “الشعب الجمهوري” تقدما كبيرا على حساب مرشحي تحالف “الجمهور” في المدن الكبرى، كإسطنبول وأنقرة وإزمير وأنطاليا.
وتوضح البيانات أن مرشح أكبر أحزاب المعارضة في إسطنبول (الشعب الجمهوري) أكرم إمام أوغلو حقق، بعد فرز 61 بالمئة من الصناديق، نسبة 50 بالمئة من الأصوات في مقابل 40 بالمئة لمرشح التحالف الحاكم مراد جوروم.
وفي أنقرة، حقق مرشح “الشعب الجمهوري” منصور يافاش نسبة 58 بالمئة من الأصوات مقابل 33 بالمئة لمرشح تحالف “الجمهور”، تورغوت التينوك.
ويعتبر ما حصل عليه “العدالة والتنمية” الحاكم حسب ما تشير إليه البيانات الأولية أدنى نسبة من الأصوات منذ فوزه الأول في الانتخابات العامة عام 2002، حيث انخفض إلى أقل من 37 بالمئة في الاقتراع.
نتائج الانتخابات البلدية التركية 2024 النهائية:
قريبا
تقييمات فوز المعارضة التركية بالانتخابات البلدية
مقارنة بالانتخابات السابقة، فهذه الانتخابات قد تخدم أردوغان بشكل أكبر نظرا للخلافات داخل صفوف المعارضة.، وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق سيكون متقارباً في إسطنبول.
وفي استطلاع للرأي أُجري مؤخرا، حصل إمام أوغلو على 38.2 بالمئة من نوايا التصويت في إسطنبول، مقابل 32.2 بالمئة لزعيم حزب العدالة والتنمية مراد كوروم، وفقا لشركة كوندا لاستطلاعات الرأي.
وقد تم تأمين فوز إمام أوغلو في العام 2019 بشكل أساسي بدعم من ائتلاف مكون من ستة أحزاب من القوميين والعلمانيين والليبراليين والمحافظين والإسلاميين، والأهم من ذلك، الأكراد، كما أن إسطنبول لديها عدد كبير جدا من السكان الأكراد.
مخاوف من وقوع زلزال مدمر في اسطنبول
وتواجه تركيا أزمة اقتصادية منذ ما يقرب من ست سنوات. فخلال حملة الانتخابات المحلية، كانت التعهدات بشأن الانتعاش الاقتصادي مهمة في حشد الدعم، ولكن بالنسبة لإسطنبول هناك خوف آخر يسيطر على المدينة، وهو وقوع الزلازل.
ويحذر خبراء الزلازل من أن زلزالاً مدمراً، قد يضرب إسطنبول في أي لحظة، وأنه يتعين على السلطات المحلية اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لتقليل الخسائر البشرية والمادية.