أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا اليوم الإثنين (21 شباط 2022) عن إطلاق المشغل الثالث لشركة وفا للاتصالات تيليكوم المساهمة المغفلة الخاصة لتشغيل الاتصالات العمومية الخلوية في سورية.
اقرأ ايضا:
فتح باب التوظيف في شركة وفا تيليكوم مشغل الخليوي الثالث في سوريا مع خطة تدريب نوعية للموظفين الجدد
وفي مؤتمر صحفي للإعلان عن منح الترخيص الإفرادي رقم 3 الخاص بالمشغل الثالث قال وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب: نبني على إطلاق المشغل الثالث آمالاً كبيرة في تحسين واقع الاتصالات الخلوية في سورية وخاصة بعد الأضرار التي لحقت بناها التحتية جراء الحرب الإرهابية فضلاً عن أثره الإيجابي المتوقع على الاقتصاد السوري.
وأوضح وزير الاتصالات أن إجراء أول مكالمة على شبكة المشغل الثالث سيكون بعد تسعة أشهر من تاريخ منح الترخيص وقد يكون قبل هذا التاريخ.
بدوره بين مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد المهندس منهل جنيدي أنه يسمح للمشغل الثالث بالعمل على التجوال المحلي على الشبكتين الموجودتين حالياً خلال السنتين الأولى والثانية ريثما تستكمل شبكته مشيراً إلى أن أطلاق المشغل الثالث يسهم في تعزيز المنافسة بسوق الهواتف النقالة وزيادة معدل انتشار الخدمات وخلق فرص عمل جديدة.
وحسب توضيحات الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد أحد شروط المشغل الثالث أن تكون الشركة السورية للاتصالات شريكة به.
أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لوزير الاتصالات إياد الخطيب عن إطلاق المشغل الخليوي الثالث وفا :
-تم تأجيل إطلاق المشغل “وفا” عدة مرات بسبب الأوضاع الأمنية التي تمر فيها سورية.
– عدد المشتركين على المشغلين الحاليين “mtn” و “syriatel” يبلغ أكثر من 16 مليون مشترك.
– يهدف المشغل الثالث لتحسين واقع الاتصالات في سورية وترميم ما دمره الإرهاب وإعادة الخدمة لما كانت عليه قبل عام 2011.
– سيعمل المشغل الثالث على تحسين التغطية الخليوية في كافة أراضي سورية، وستجري المكالمة الأولى للمشغل “وفا” في شهر تشرين الثاني المقبل.
وزير الاتصالات إياد الخطيب خلال مؤتمر للإعلان عن إطلاق المشغل الخليوي الثالث “وفا”:
-شركة وفا للاتصالات هي شركة وطنية بامتياز ومقرها في دمشق كما يحق لها التعامل مع شركتي “mtn” و “syriatel”.
-نشجع على استخدام الطاقة البديلة لتأمين الكهرباء للمشغل الثالث الذي تم منحه ميزات خاصة منها السماح بإدخال تجهيزات الجيل الخامس والتي تعتبر أسرع بعشرين مرة من الجيل الرابع.
