تقنيات

اكتشاف ثغرة جديدة في واتساب قد تحوله الى كابوس لبعض المستخدمين

 


 

ذكر موقع فينتشر بيت التقني أن تطبيق واتساب أب بات يواجه اتهامات خطيرة حول بيانات مستخدميه . 

 

فرغم أن  أن كافة الرسائل والصور والمقاطع الصوتية والمرئية بالتطبيق مشفرة بالكامل ، خوفا من وقوعها في الأيدي الخطأ.

لكن المستخدمون لا يدركون أن استخدام ميزة “الدردشة الجماعية” أو “المجموعات” بالتطبيق يمكن أن تتسبب في “خرق” كبير لمعلوماتهم.

وما هو أسوأ من ذلك، أنه من الممكن استخدام أرقام الهواتف المحمولة الخاصة بأعضاء المجموعة، لتحديد مواقعهم واستهدافهم.

وتم تصميم مجموعات الدردشة على “واتسآب” من الأساس، لتمكين ما يصل إلى 256 شخصا، للانضمام إلى دردشة مشتركة.

ويمكن لمنشئي المجموعة أن يضيفوا جهات اتصال من هواتفهم، أو مجموعات مفتوحة تمكن منشئيها من  إنشاء اعطاء روابط و نشرها بحيث تمكّن أي شخص من الاشتراك فيها، وهذه المجموعات، التي يمكن العثور عليها من خلال عمليات البحث على الإنترنت، تناقش موضوعات متنوعة، مثل الزراعة، والسياسة، والمواد الإباحية، والرياضة، والتكنولوجيا.

ولا تحتوي جميع المجموعات على روابط، ولكن في أي من تلك المواقع (التي تحتوي على روابط)، يمكن لأي شخص أن يعثر على الرابط لكي ينضم إلى المجموعة، وفي حين يتم الإعلان عن جميع الأعضاء المنضمين الجدد إلى المجموعة، فإنه لا يُطلب منهم التعريف عن أنفسهم أو أسمائهم، وهذا قد يعرّض بيانات بعض الأعضاء الغافلين للاستهداف ، كما يظهر تقرير جديد من الباحثين الأوروبيين.

ولفت التقرير إلى أن أي شخص يتقن بعض التقنيات الحديثة، يمكنه الحصول على “كنز” من البيانات الشخصية داخل تلك “المجموعات” بسهولة تامة.

وأشارت إلى أن هواتف “سامسونغ” القديمة، هي الهدف الرئيسي لهم، خاصة وأنها تمكن المستخدمين من الوصول إلى المصادر الأصلية لكافة التطبيقات التي يتم تحميلها عبر الهاتف.

من جانبها، علقت “واتسآب” على التقرير، بقولها إن هذا ليس “خرقا أمنيا”، لأنه في صميم عمل التطبيق.

 

zarkachat

كاتب ومحرر لدى موقع Zarkachat.com، متخصص في تقديم محتوى متنوع يغطي أحدث الأخبار والموضوعات التقنية والتعليمية والترفيهية. يسعى إلى تزويد القارئ بمعلومات دقيقة وموثوقة بأسلوب بسيط ومفهوم، مع الحرص على تقديم محتوى يواكب اهتمامات الجمهور العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى